استكملت مديرية التربية بالوادي عملية رقمنة التسيير البيداغوجي للقطاع الخاص بالتعليم الثانوي كمرحلة أولى على مستوى كل ثانويات الولاية ال 58، حيث تم حجز جميع بيانات التلاميذ لتصبح رقمية والاستعداد دوما لتحيينها بشكل دوري وذلك للتحكم في الأرقام و الإحصائيات واستعمالها في مختلف الدراسات التي تقوم بها الوزارة أو المديرية. وسيتمكن الأولياء من خلال هذا المشروع من الاطلاع إلكترونيا وعبر أرقام سرية تمنح لهم على التطور الدراسي لأبنائهم، والمعدلات والغيابات، من أجل استدراك الإختلالات كل هذا من أجل الانتقال الى رقمنة شاملة للقطاع. وهذا الرقم السري يُمكّن الولي من الدخول الى الموقع الالكتروني الذي ستطلقه الوزارة فيما بعد، ويتابع الولي ملف ابنه حتى ولو كان في مقر عمله أو في البيت أو خارج الوطن، وهو الأمر الذي يجعله على علم بكل صغيرة وكبيرة بالمسار الدراسي لابنه من بينها السلوك والتغيب عن الدراسة والمواظبة والنقاط والمعدلات ونتائج ابنه ومدى تقدمها التي يحصل عليها وحتى ملاحظات الأساتذة، وهذا من أجل التدخل وتصحيح مسار التلميذ وعدم الاضطرار الى التنقل الى المؤسسة التربوية إلاّ في بعض الحالات. كما أنه وبعد التعليمات الصارمة التي وجهها مدير التربية بالوادي لضرورة السير الحسن للعملية على مستوى الولاية والذي يشرف على العملية من خلال عرض دوري تقدمه له خلية الرقمنة المشكلة لمتابعة هذا الغرض بالمديرية منذ 5 أكتوبر من العام الماضي، حيث عرفت العملية تقدما ملحوظا، حرصا على استكمال العملية ككل في المواعيد الوزارية المحددة والتي حددتها وزارة التربية في 19 جانفي. وفي نفس السياق تتابع مديرية التربية بشكل متسارع عملية رقمنة التسيير الإداري الذي لم تحدد له الوزارة موعدا وطنيا لكن الأمور يتم إنجازها من خلال التنسيق الكبير بين المديرية واتصالات الجزائر لمعالجة اختلالات الانقاطاعات الحاصلة على مستوى شبكة الإنترنت، حيث لا يمكن حجز بيانات الموظفين في هذه العملية في شقها الإداري إلا على مستوى مقر المديرية دعما للجانب الأمني في عملية رقمنة الموظفين وتجنبا لأي اختراق.. الأمر الذي يطيل نوعا ما العملية، حيث يتم تدوين جميع المعلومات الخاصة بكل موظف لكي ترقمن وتكون في متناول مصلحة المستخدمين على أن تستمر الرقمنة بشكل آلي ودوري.