كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بولاية معسكر، نورالدين بناصر، أن عملية حجز معلومات المستخدمين في سياق تعليمات الوزارة الوصية لرقمنة القطاع انطلقت، نهاية الأسبوع الماضي، موضحا أنه تم تشكيل خلية حجز مسار المستخدمين بالتفصيل وأن المديرية باشرت هذه الإجراءات الجديدة بخصوص رقمنة القطاع من خلال إنشاء موقع إلكتروني وطني يحمل جميع البيانات بما في ذلك المستخدمين، الهياكل والتلاميذ من خلال جمع المعلومات على شكل ملفات إدارية ثم إدخالها إلى الموقع بطريقة محمية إلكترونيا من الاختراق. قال المكلف بالإعلام أيضا، إن مديرية التربية بمعسكر تحرص من جهتها على ضرورة الانتهاء من عملية رقمنة التلاميذ على مستوى التعليم الثانوي قبل نهاية السنة الجارية كآخر أجل، مبرزا أهمية استغلال هذه الآجال والتدقيق في عملية حجز المعلومات لتفادي الوقوع في الأخطاء. كما أكد نفس المسؤول، أن أكبر هاجس يعيق تجسيد العملية هو نقص تدفق الأنترنت، الأمر الذي تمت مناقشته في اجتماع أشرف عليه السيد مولاي بلال، عضو اللجنة الوطنية المكلف بعملية الرقمنة على مستوى مؤسسات التربية والمشرف على متابعة سير العملية بولايات معسكر، سعيدة، النعامة والبيض، في إطار يوم تكويني حول رقمنة قطاع التربية لفائدة المستخدمين المكلفين بعملية الرقمنة على مستوى المؤسسات التربوية. عموما، تعتبر عملية رقمنة قطاع التربية من بين الأهداف الاستراتيجية التي سطرتها وزارة التربية الوطنية وتستهدف في بدايتها التعليم الثانوي في مرحلة أولى، من خلال حجز المعلومات الخاصة بالتلاميذ كالحالة المدنية والحالة الدراسية والحالة الاجتماعية والصحية وهي عبارة عن أرضية وطنية وقاعدة للبيانات، حيث يصبح لكل تلميذ رقم وطني خاص به، يرجى منها تسيير تمدرس التلاميذ ويمكن استخراج الشهادة المدرسية والملف الإلكتروني عن طريق الأرضية كمرحلة أولى والمرحلة المقبلة، كما ستعمل اللجنة المكلفة بالرقمنة على إضافة مقاييس أخرى لتسيير تمدرس التلاميذ على سبيل المثال، ككشوف النقاط ومتابعة غيابات التلاميذ والملف الصحي المفصل للتلميذ، مع تقديم حوصلة حول عملية رقمنة القطاع مع توزيع دليل البرمجاتية والاستمارة وإعطاء الحسابات الإلكترونية مع كلمة المرور لكل مؤسسة تربوية.