كشف حزب جبهة الجزائرالجديدة قيد التأسيس في بيان تلقت السلام نسخة منه، أنه أودع ملف طلب الاعتماد لدى مصالح وزارة الداخلية أول أمس الأحد، وأكد الحزب المؤسس حديثا من طرف جمال بن عبد السلام أمين عام حركة الإصلاح سابقا، أنه استوفى الشروط المطلوبة وأن هيئته التأسيسية ضمت 90 عضوا وراعت حصة النساء عبر 30 ولاية. قالت جبهة الجزائرالجديدة في بيانها الصادر أمس، إنها أودعت ملفها لدى مصالح وزارة الداخلية، وسجلت حضورها عبر 30 ولاية بمعدل ثلاثة مؤسسين في كل ولاية، وقد تضمن الملف عددا معتبرا من النساء، بينما بلغت نسبة جيل الاستقلال 74 من المائة من الأعضاء المؤسسين، وأكدت جبهة بن عبد السلام أنها تعتزم برمجت لقاءات وندوات في القريب العاجل للتعريف بمشروعها السياسي الجديد. وكان بن عبد السلام قد صرح في ندوة صحفية عقدها غداة الإعلان عن تأسيسه لجبهة الجزائرالجديدة، أن مشروعه السياسي الجديد لا يمت بصلة إلى الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي الراديكالي، على غرار حركة النهضة التي استقال منها منذ أشهر، يضاف إليها حركة حمس والنهضة وحزب جاب الله الجديد، حيث أبان مؤسس جبهة الجزائرالجديدة، عن خروجه عن هذا التيار وانضمامه إلى التيار الوطني ذي مرجعية صوفية مستوحاة من فكر عبد الحميد بن باديس، كما اختار التموقع في خانة المعارضة الايجابية على حد قوله، ولم يشر بيان الحزب إلى تاريخ انعقاد مؤتمره التأسيسي، غير أن مؤسسه أكد من قبل عن دخوله لانتخابات.