إستدعى، رمطان لعمامرة،وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدُولي، أمس سفير فرنسابالجزائر،بارنار إيميي، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، وأبلغه احتجاج الجزائر "شديد اللهجة" على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا نشاطات عامة أخرى. أوضح بيان لوزارة الخارجية أنّ لعمامرة "أبرز أن هذه الحملة ذات النوايا السيئة والمُضللة، والتي لا يمكن إطلاقا تبريرها بحرية الصحافة، قد بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة". وأضاف البيان ذاته أن الوزير "أكد في هذا الصدد على الواجب الأخلاقي والسياسي بأن تعرب السلطات الفرنسية المختصة صراحة عن استنكارها لهذه الحملة التي لا تتلاءم ونوعية ومستوى العلاقات الجزائرية الفرنسية".