أتلفت مصالح الشرطة بسطيف ما يفوق ال 10 قناطير من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك إلى جانب 32 كيلوغراما من أحشاء الدجاج الفاسدة، التي كانت موجّهة للبيع دون إلتزام أصاحبها بأدنى شروط التخزين الكفيلة بضمان سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك دون تلفها. وجاءت العملية عقب الإجراءات الوقائية التي إتبعتها مصالح الشرطة بسطيف منذ فترة والتي تعتمد على مراقبة مختلف فضاءات البيع والأسواق والمحلات التجارية من قبل عناصر فرقة التطهير والنظافة للوقوف على ما مدى احترام التجار والباعة لمختلف معايير السلامة النظافة والتطهير ومدى صلاحية المواد الغذائية التي يعرضونها للبيع، وتمكنت فرقة التطهير والنظافة بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية سطيف من حجز ما يناهز 10 قناطير من المواد الغذائية الموجهة للبيع في شكل مواد استهلاكية مختلفة أغلبها عجائن، لم يراع مالك المحل التجاري شروط النظافة. وخلال عملية مراقبة أخرى تم حجز 32 كيلوغراما من أحشاء الدجاج غير الصالحة للإستهلاك تماما، كونها كانت معروضة للبيع بثلاثة محلات تجارية مخصصة لبيع الدواجن والبيض بالسوق اليومي عباشة، وانتبه عناصر الشرطة أنها غير صالحة للإستهلاك البشري، ليتم عرضها على الطبيب البيطري الذي أقّر عدم صلاحيتها للاستهلاك حيث تم تحويل ملاك المحلات إلى مقر الفرقة التي فتحت تحقيقات معهم، وأعدت ضد المخالفين ملفات قضائية مع إرسالها إلى العدالة. و.. حجز 440 لتر من الحليب بسيدي بلعباس حجزت قوات الشرطة بأمن ولاية سيدي بلعباس ما لا يقل عن كمية 400 لترمن الحليب، محملة في براميل حديدية على متن مركبة ليتم تحويلها إلى شركة توزيع الحليب ومشتقاته لتوضع تحت تصرفهم. أطوار القضية تعود إلى قيام فرقة شرطة العمران وحماية البيئة بدوريات مراقبة، أين لفت إنتباههم أحد الأشخاص كان يقوم بجمع و نقل الحليب في ظروف غير صحية ويتعلق الأمر بسائق شاحنة، الأخير كان يقّل على متن الشاحنة براميل حديدية متوسطة الحجم خاصة بجمع الحليب مغطاة بأواني بلاستيكية ومحكمة بواسطة المطاط الخاص بعجلات السيارات، من خلال عملية المعاينة التي قامت بها قوات الشرطة تبين أن هذه البراميل كانت تحتوي على مادة الحليب، لكن طريقة حفظها كانت تتنافى مع الشروط الصحية المعمول بها في المجال.