قرّر الأعوان الطبيون في التخدير والإنعاش تنظيم احتجاج وطني غدا الثلاثاء، للمُطالبة بترقيتهم إلى الصنفين 13 و14، وإعادة النظر في منحهم القانونية. أوضح درية بوعمرة، الناطق باسم الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، في تصريح ل "السلام"، أنه وفي حال عدم استجابة وزارة عبد المالك بوضياف لمطالبهم، سيتم تنظيم وقفة إحتجاجية أخرى يومي 19 و20 من الشهر الجاري، على أن يحدد مكان الوقفة لاحقا بعد التشاور مع المشاركين. في السياق ذاته أبرز محدثنا أن ما أثار حفيظة الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش ودفعهم لاتخاذ قرار الخروج إلى الشارع، هو تهميش وزير القطاع لهم، واستصغاره لدورهم المهم عندما صرح في آخر خرجاته الإعلامية قائلا "إن قاعات العمليات تُسير من طرف الأطباء فقط". كما دعا درية بوعمرة الوزارة الوصية إلى إعادة النظر في القانون الأساسي لهذه الفئة "المهمشة"، التي شبهها بفئة الأساتذة المتعاقدين الذين يناضلون من أجل الحصول على حقوقهم، وحصر في هذا الشأن المتحدث أهم مطالب الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش في استرجاع التكوين الأولي على أساس بكالوريا + 5، بالإضافة إلى الترقية إلى الرتبة المستحدثة في الصنفين 13 و14، وشدد على ضرورة إستفادة هذه الفئة من المنح القانونية التي طالما حرموا منها.