أكد نور الدين شرواطي، الرئيس المدير العام لسوناطراك أن الإشاعات التي روج لها البعض بشأن رحيله من على رأس الشركة ليس لها أساس من الصحة، ووصفها بالإشاعات غير البريئة، وقال إن سياسته في تسيير شؤون الشركة تزعج أشخاص ومصالح معينة. شرواطي الذي تحدث للصحافة أمس على هامش انعقاد ندوة تجديد النقابة الوطنية لسوناطراك بزرالدة غرب العاصمة، كذب كل الإشاعات التي ظهرت مؤخرا بشأنه، وقال بالمقابل أنها تظهر كل ستة أشهر، وروج لها منذ شهر جوان الماضي، وتعمدت أطراف لم تعجبها الإصلاحات الأخيرة المدرجة في تسيير سوناطراك، وأوضح الرئيس المدير العام للشركة في السياق ذاته، أن الأمر بدأ منذ ثلاثة أسابيع، وأضاف قائلا “استغل البعض غيابي لبعض الوقت، وأشاعوا أخبارا عن رحيلي النهائي”، ووصف الإشعاعات بغير البريئة، يقف من ورائها أولئك الذين لم تعجبهم الإصلاحات الجديدة، وتغير نظام العمل اليومي بالشركة، وأضاف شرواطي أن الحركية المدرجة منذ مجيئه أضحت تقلق بعض الأشخاص والمصالح التي استفادت من المرحلة السابقة، وعبر صراحة عن ذلك بالقول “ نحن نزعج أشخاصا ومصالح معينة” في إشارة إلى الأطراف التي تقف وراء الإشاعات الأخيرة، وأكد في الباب ذاته، أن سوناطراك ليست شركة دخول وخروج بل مؤسسة تعمل بجدية وتتغير باستمرار وحركية دائمة. هذا وكانت بعض الصحف الوطنية قد نشرت مؤخرا أخبارا مفادها أن الرئيس المدير العام تم تنحيته من منصبه، حيث حاولت بعض الأطراف في الشركة، لترويج إشاعات عن إقالته من منصبه، غير أنها ما فتئت تكذب من طرف المعني الأول بالأمر. كشف عن خمسة استكشافات جديدة للغاز لسوناطراك وحدها. حققنا رقم أعمال ب 59 مليارا وسيصل إلى 72 مليار دولار نهاية السنة حققت سوناطراك حتى نهاية شهر أكتوبر من السنة الجارية، رقم أعمال وصل إلى 59.4 مليار دولار حسب ما أكده أمس الرئيس المدير العام نور الدين شرواطي، وأضاف أن الرقم سيصل إلى 72 مليار دولار مع نهاية سنة 2011، وكشف بالمقابل، عن خمس استكشافات جديدة للغاز أنجزتها الشركة وحدها، وآخر بمعية الشريك الأمريكي “إيون”. حسب المسؤول الأول عن سوناطراك، فإن هذه الأخيرة سجلت ارتفاعا في رقم أعمالها مقارنة بالسنة الفارطة، حيث قفز الرقم من 56.7 مليار دولار سنة 2010 إلى 56.4 مليار دولار حتى نهاية شهر أكتوبر من سنة 2011 الجارية، وأضاف نورد الدين شرواطي أن الشركة تتوقع مع نهاية السنة تسجيل ما بين 71 إلى 72 مليار دولار، وهذا نتيجة للوتيرة الجديدة التي تسير بها الشركة حاليا، أما ما يتعلق بآخر استكشافات سوناطراك في مجال التنقيب عن آبار غاز جديدة، فكشف المتحدث أن الشركة تمكنت من استكشاف موقع جديد بحاسي بركين منذ أسبوعين بشراكة مع مجمع إيون، غير أن سوناطراك تمكنت وحدها من استكشاف خمسة مواقع جديدة للغاز خلال الشهرين المنصرمين سبتمبر وأكتوبر، وهذه الاستكشافات اعتبرها شرواطي بالهامة، أولها موقع بمنطقة واد الناموس بعين الصفراء بولاية بشار، والثاني بجبل بوطنطة ببئر العاتر جنوب ولاية تبسة، وهو اكتشاف هام حيث عثر فيه على الغاز السائل، وآخر ببرج عمر دريس بجنوب بركين، آخرها بمنطقة لحنت غرب عين صالح، عن هذه الاستكشافات قال المتحدث أنها تحتاج لمدة سنة للتأكد من أنها اكتشاف حقيقي، كما أن الاستغلال الفعلي لها وجعلها في السوق قد يتطلب من ثلاث إلى خمس سنوات. وعن مشاريع المد بأنابيب الغاز جي أر 4 وجي أر خمسة بالجنوب الغربي، كشف شرواطي أن الأول انطلقت فيه الأشغال، والثاني ينتظر تسليمه لمجمع كوسيدار، حيث سيتم الإمضاء على العقد بين الطرفين خلال الأيام القليلة المقبلة.