تم مساء اليوم، تعيين نور الدين شرواطي، رسميا، في منصب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، حسب ما أكد مصدر مقرب من الشركة الوطنية للمحروقات خلفا لمحمد مزيان، المستقيل من منصبه، بعد وضعه تحت الرقابة القضائية، في إطار التحقيق في قضايا فساد مست شركة سوناطراك. وكان شرواطي يشغل منصب رئيس وكالة تنظيم المحروقات، بالشركة الوطنية، ويعد ثاني مسير يعين بعد تعيين فاغولي على رأس الشركة بالنيابة مباشرة بعد استقالة مزيان، ويعتبر شرواطي واحد من المقربين من وزير الطاقة و المناجم شكيب خليل، الذي أكد أن التغيير الذي حدث على رأس إدارة سونطراك لا يضر بسيرها، كما سبق لعبد الحميد فاغولي أن كذب المعلومات المتداولة مؤخرا حول تدخل الحكومة في تسيير الشركة بعد فضيحة سونطراك وما وصف بالفساد . كما فند خليل في تصريح له ، تجميد سوناطراك أي عقد قامت بتوقيعه. مشيرا إلى أن قرار مثل هذا لا يمكن أن يصدر دون علمه. كما كذب تأثر سوناطراك بالخسائر التي انجرت مؤخرا تبعا لتداعيات الفضيحة التي هزت الشركة والمقدّرة ب8 ملايير دج، موضحا بأن إطارات سوناطراك المتهمة في القضية تبقى بريئة، إلى غاية الفصل في هذه القضية من طرف العدالة، مؤكدا بأن القاضي هو الذي له الحق في البث فيها.