تلقت السلام مساء أمس، رسائل جديدة من القرصان "باس وورد" يتبنى من خلالها عمليات تخريب لعدد كبير من المواقع التي يعتبرها أنها لا تعترف بالإسلام، معلنا في نفس الوقت حربا شعواء على أكثر من 500 موقع سيتم تخريبها في الأيام الثلاثة القادمة. وحسب القائمة الأولية التي أرسلها القرصان الجزائري للبريد الإلكتروني للجريدة، فإن المواقع المضروبة منتشرة عبر عدة دول غربية، منها إسبانيا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية والتشيك، بالإضافة إلى إسرائيل. وكعادته، قام الفارس الجزائري بتعليق العلم الوطني على صفحة البداية للمواقع المضروبة، مع ملف صوتي يتضمن النشيد الوطني كاملا. كما كتب رسالة نصية هذا محتواها : "تم اختراق هذا الموقع لأنه يهين الدين الإسلامي. وأحذركم أنني لم أستخدم كامل قوتي بعد"، مضيفا رسالة أخرى بشأن غزة التي يطالب بتحريرها. ومازال جمهور الأنترنت يترقب المفاجأة التي وعدت بها المجموعة والمتمثلة في ضرب مواقع إسرائيلية مشهورة، للتعبير عن القدرات التدميرية للقراصنة الجزائريين من جهة ومن جهة ثانية انتصارا للشعب الفلسطيني الذي يعاني القهر من قبل الدولة الصهيونية. ونذكر قراءنا الكرام أن الجريدة ستواصل تغطيتها لكل الأحداث المتعلقة بالقراصنة الجزائريين الذين يشنون حربا بلا هوادة ضد فرنسا الإستعمارية وكذا المواقع المسيئة للإسلام والمسلمين.