أعلنت وزارة التربية الوطنية عن كيفية استغلال القوائم الاحتياطية في توظيف الأساتذة، مشيرة إلى أن اللجوء إلى استغلال هذه القوائم يكون وفقا للترتيب الإستحقاقي محليا، وعلى أساس الرتبة ومادة التدريس ومكان إجراء المسابقة، وتمتد العملية إلى غاية تاريخ سيحدد لاحقا-حسبها. وأوضحت الوزارة في بيان لها، إطلعت عليه "السلام" أنه تقرر إستغلال القوائم الإحتياطية الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة المنظمة بعنوان سنة 2016، قصد شغل كل المناصب المالية الخاصة بكل رتب التعليم الشاغرة أو التي ستشغر فعليا سواء القاعدية منها أو الأيلة للزوال في حدود الإحتياج البيداعوجي. ودعت في هذا الصدد مديريات التربية "قبل مباشرة شغل المناصب الشاغرة وفي إطار عقلنة إستعمال الموارد البشرية والمناصب المالية المتاحة، إلى ضبط التنظيمات التربوية للمؤسسات التعليمية وفق المقاييس المحددة في المنشور رقم 16 المؤرخ في 06 جانفي 1997 والحريص على أداء النصاب الأسبوعي لكل إستاذ وفق التنظيم الجاري العمل به". وأشارت وزارة التربية الوطنية أنه وبالنظر للطابع الإستعجالي للعملية وقصد شغل كل المناصب الشاغرة دون تأخير، تم برمجت 04 أيام للأساتذة للإلتحاق بمناصب عملهم في حال اعتماد القائمة الاحتياطية المحلية، و10 أيام أمام الأساتذة للالتحاق في حال اعتماد القائمة الإحتياطية الوطنية. وذكرت الوزارة مدريات التربية بالإجرارءات الواجب إتخاذها قبل اللجوء على إستغلال القوائم الإحتياطية. كما أوضحت الوزارة أنه وفي حال التنازل الكتابي قبل الإلتحاق بالمنصب أو عدم إلتحاق المستدعى من القوائم الإحتياطية المحلية والوطنية حسب الحالة في الأجال المحددة يعاد ترتيبه في أخر القوائم حسب الحالة لمرة واحدة ويستدعى المترشح الموالي حسب الطور ومادة التدريس وحسب الترتيب لإستحقاقي. وفي حال تخلي المترشح المستدعى عن منصبه يحذف من القوائم الإحتياطية المحلية والوطنية ويعوض بالمترشح الموالي-يضيف البيان -.