سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد طاهر سيالة: "فرنسا حرصت على إستبعاد الجزائر من إجتماع إعادة الإستقرار إلى ليبيا" قال إن حكومته طالبت بورقة طريق حول المصالحه الوطنية لتجسيدها في بلده
كشف محمد طاهر سيالة، وزير الخارجية الليبي المفوض بحكومة الوفاق الوطني، وقوف باريس وحرصها بكل الطرق على إستبعاد الجزائر من الإجتماع الخاص ببحث جهود إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي. أكد سيالة، في ندوة صحفية أعقبت لقائه أمس مع عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، أن ليبيا طالبت الجزائر بتسليمها ورقة طريق حول المصالحة الوطنية والوئام المدني قصد تجسيدها في ليبيا والاستفادة منها. من جانبه أكد عبد القادر مساهل، أن إستقرار ليبيا هو مسألة حيوية للجزائر، وأن الجزائر تعارض اي تدخل أجنبي في الشؤون الليبية، وقال خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس رفقة محمد الطاهر سيالة بفندق الأوراسي، "إن منطقتنا مستهدفة بالإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية وهذا يحتاج إلى استقرار كل المنطقة". للإشارة ترعى فرنسا إجتماعا دوليا بباريس يضم دولا عربية على غرار مصر وقطر والإمارات وتركيا، لبحث جهود إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، هذا الإجتماع الذي يغيب عنه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ودول ذات أهمية في القضية الليبية أبرزها الجزائر، ما يطرح العديد من التساؤلات عن الدوافع والأهداف الفرنسية الحقيقية من تغييب الجزائر.