حددت حركة التقويم والتأصيل في حزب جبهة التحرير الوطني بحر الأسبوع الجاري، موعدا للفصل في مقترحات قواعدها النضالية بخصوص الذهاب لعقد مؤتمر استثنائي، وأكدت على لسان منسقها الوطني صالح ڤوجيل استعدادها لأي حل يجنب الحزب مغبة دخول استحقاق 2012 بقوائم موازية. وقال منسق حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني صالح ڤوجيل أن قيادة الحركة شرعت في دراسة المقترحات التي تقدمت بها القواعد النضالية في أعقاب اجتماعها في لقاءات مست معظم محافظات الحزب عبر التراب الوطني بداية الأسبوع الماضي، على أن يتم إعداد تقرير نهائي يأخذ بعين الاعتبار المواقف المعبر عنها من طرف الأغلبية. إلى ذلك قال المتحدث باسم تقويمية الأفلان أن القواعد أجمعت على ضرورة عقد مؤتمر استثنائي كمخرج قانوني للوضعية التي يعيشها الحزب، مستبعدا قبول دعوة بلخادم ومقترحه المتعلق بتمكين نشطاء التقويمية من الترشح ضمن قوائم الحزب، على اعتبار المسألة -يؤكد ڤوجيل- لا تتعلق بالترشح للانتخابات وإنما بتقويم مسار حزب واسترجاعه لحظيرة مناضليه وإطاراته المهمشة. وانتقد ڤوجيل سياسة الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم فيما يتعلق بإقحام عنصر الشباب في تسيير الحزب وتوظيف الطاقات الشابة في مهمة التشبيب التي أقرها المؤتمر الثامن. وتترقب الحركة التقويمية للأفلان مصادقة البرلمان على مشروع قانون الأحزاب، وبدأ تطبيق القانون الجديد، حتى يتسنى لها تكييف طلب عقد مؤتمر استثنائي للحزب مع الشروط الجديدة لنشاط الأحزاب، ما يحمل مخاوف غرماء بلخادم، من رفض الداخلية لطلب عقد مؤتمر استثنائي.