تبنت جبهة تطلق على نفسها اسم "ماسينا" بمالي الهجوم على مدينة نيونو بالتنسيق مع تنظيم القاعدة. ويتوقع مراقبون للشأن الأمني في مالي، أن الجبهة ستتسبّب في متاعب إضافية لدولة مالي، لاسيما وأنها بعكس التنظيمات الأخرى ليست في شمال مالي بل هي مستقرة وسط البلد، وباتت فوضى الجماعات التي تقترب من باماكو تهدد النظام في مالي وقالت كتيبة ماسينا، إن عناصر من مقاتليها هاجموا مدينة "نيونو" التابعة لولاية سيغو المالية، وإن الهجوم أسفر عن تحرير جميع سجناء سجن المدينة والبالغ عددهم 100 سجين. وقال البيان إن اثنان من حراس السجن قتلا، كما استولى مقاتلو الكتيبة على ستة أسلحة متنوعة، ولم يذكر البيان أي إصابات في صفوف مقاتلي الكتيبة ممن هاجموا المدينة، مضيفا أنهم عادوا لمواقعهم دون أن يصاب أي منهم. وكانت مصادر موثوق بصحة معلوماتها من شمال مالي قالت أن أمير القاعدة يحيى أبو الهمام ينسق مع "أنصار الدين" و"ماسينا" في العمليات بشمال مالي. وكان أمير منطقة الصحراء الكبرى التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يحي أبو الهمام قال قبل مدة "إن التنظيم الذي يقوده ينسق مع جماعة "أنصار الدين"، وجبهة "تحرير ماسينا" الناشطتين في منطقة أزواد، ويتعاون معهما في "كل الأمور المتعلقة بالحرب داخل مالي". وأكد أبو الهمام وجود لقاءات تشاورية لتنظيم القاعدة مع جماعة أنصار الدين وبجبهة تحرير ماسينا، وأكّد أن "التنسيق يعمل على تنظيم قاعدة الجهاد، وهو عمل تكاملي مع باقي الجماعات لأنّ من مقاصد التنظيم إقامة جماعة المسلمين الخلافة الراشدة".