عُمال الأسلاك المُشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية ب 10 ولايات يعتصمون في البيض دعت نقابات "أسانتيو" .. "كناباست" و"أونباف" غليزان، منتسبي قطاع التربية إلى التمسك بمواصلة النضال تحت راية تكتل النقابات المستقلة الذي يحضر لتنظيم إحتجاج وطني بعد عطلة الشتاء وهو ما سيبحثه في إجتماعه الوطني المرتقب في ال 7 جانفي الداخل، لمواجهة ما وصفه ب سياسة الوزارة الهادفة إلى تهديد مكاسب منتسبي القطاع". نددت النقابات الثلاث السابقة الذكر في بيان لها توج إجتماع ممثليها في ولاية غليزان أول أمس، بالتعسف الممارس من طرف مصالح بن غبريط ضد الموظفين الذين مارسوا حقا دستوريا والمتمثل في الإضراب وذلك من خلال الخصم من الراتب والمردودية، وهو ما إعتبرته "تعد صارخ" على القوانين المنظمة للقطاع، مستنكرة عدم مراعاة الوزارة في قرارها هذا المناسبات الدينية والوطنية، مؤكدة أن "السياسة العقابية" التي تتبناها وزارة التربية الوطنية "تتنافى مع أدبيات الحوار والشراكة الإجتماعية، لا تخدم القطاع وتهدد استقراره". كما حذر المصدر ذاته من النتائج السلبية لقرارات بن غبريط التي وصفها ب"الإرتجالية واللامدروسة"، خاصة ما تعلق -يضيف البيان- بتقليص العطل التي أخرجت التلاميذ إلى الشارع ودفعتهم إلى مقاطعة الدراسة، حيث إعتبرت النقابات السابقة الذكر ما حدث "سابقة خطيرة" لم يعرفها قطاع التربية منذ عقود. في السياق ذاته نظم أمس ممثلو عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية لعشر ولايات تابعة للجنوب الغربي للوطن، وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية البيض نددوا من خلالها بإقصائهم من التمثيل في تسيير الخدمات الإجتماعية وطالبوا بفتح رواق خاص بهم لتمثيل هذه الفئة في اللجان الدائمة على المستوى الوطني، معربين عن تذمرهم مما آلت إليه وضعيتهم، جراء هضم حقوقهم، وطالبوا أيضا بإعادة النظر في القانون الأساسي من جهة، وترسيم العمال المهنيين الذين يعملون بالقطاع منذ أكثر من عشر سنوات من جهة أخرى.