انطلقت أمس في حدود الساعة الرابعة مساء، حملة ضرب المواقع القطرية من خلال نسف موقع الاستشارات الإدارية القطري. وكتب القرصان باص وورد، الذي قام بالعملية رسالة يقول فيها إن الرد سيكون قويا وفي أي موقع قطري، مهددا بأن الاختراق سينتهي بنسف موقع قناة الفتنة أي الجزيرة، وقد برر هذه العملية بقوله كفّوا عن بيع العرب لإسرائيل وأمريكا. وعلق الفارس الجزائري المنتمي إلى مجموعة دي زاد مافيا بالقول سوف تعرفون أن من هم أبناء المليون ونصف المليون شهيد، وسنقول كلمتنا على مواقع قطرية أخرى. ومن خلال نسف السرفيرات التي تستضيفها قطر، عثر القراصنة الجزائريون على موقع تابع لكنيسة وكانوا أمس بصدد نسفه وتعليق شعار المجموعة. وقال أحد الأعضاء أنهم يتحكمون في 2 سرفر وبهما آلاف المواقع المستضافة. وقد أثار هذا الهجوم الشامل على المواقع وقرصنتها ذعرا كبيرا لدى التقنيين المشرفين على إدارتها، ولم يفهموا كيف تمكن القراصنة الجزائريين من إحكام سيطرتهم على السرفر بأكمله والعبث به والقدرة على تدمير كل ما يحمل من مواقع. وإلى ساعة كتابة هذه الأسطر، لم تقم بعد مجموعة دي زاد مافيا بنسف المواقع، إلا أنه ينتظر أن تتم العملية اليوم صباحا على أقصى تقدير. وتجدون على موقع السلام أون لاين قائمة المواقع القطرية التي ستطالها الضربات الجزائرية. وقد أعلنت دي زاد مافيا التي تعتبر من أخطر المجموعات المتخصصة في القرصنة أنها ستضرب المواقع القطرية بسبب السياسية التي تنتهجها حكومة هذا البلد وقناة الفتنة التي تنفث سمومها عبر كامل البلاد العربية. وكما أسلفنا الذكر، فقد قامت نفس المجموعة بضرب موقع الجزيرة وتعطيله كما ضربت صفحة القناة على فايس بوك وأجبرتها على حظر الدخول إليها من الجزائر. ومن جهتها قامت أمس مجموعة xdzx team بضرب عدد من المواقع التجارية المتخصصة في التكنلوجيا بمختلف أنواعها. وقالت المجموعة أنها مستمرة في ضرب المواقع المعادية للإسلام والمروجة للصهيونية. وتعتبر هذه المجموعة من أنشط الفرق المتخصصة في قرصنة المواقع المعادية للجزائر وخاصة منها الشاب خاميكس الذي دوخ الفرنسيين من خلال ضرب مواقعهم التنصيرية وكذا مواقع الحركى.