احتضنت أروقة الصناعة التقليدية بمدينة البويرة معرضا للصناعة التقليدية والحرف تزامنا وإحياء رأس السنة الأمازيغية والذي يختتم غدا الخميس وبمشاركة أزيد من 14 ولاية و45 عارضا. وحسب مدير الغرفة السيد عز الدين عبدوس، فإن المعرض يضم الطبخ التقليدي، الحلي التقليدي، الفخار التقليدي، الخزف الفني، العمل على الخشب، الألبسة التقليدية، صناعة التحف، الطرز على القماش، صناعة الصابون الطبيعي، الحلويات التقليدية، العجائن الغذائية، صناعة الجلود، العسل ومشتقاته، النسيج والزرابي، العمل على الخشب، السلالة والحلفاء، وقد تتخلله تنظيم عرض أزياء بمختلف الألبسة التقليدية وخاصة بالمنتجات الأصلية الجهوية للمنطقة، إضافة إلى تنظيم ورشات حية لمختلف النشاطات منها الفخار التقليدي، الحلي التقليدية، النسيج التقليدي... والذي يهدف إلى - الاحتفاء باليوم برأس السنة الأمازيغية وترسيخ مدى أهمية الحرفي في الحفاظ على الموروث الثقافي وتطويره ومساهمته في التنمية الاقتصادية وكذا إشهار فضاء أروقة الصناعة التقليدية وتسويق وترويج المنتوجات التقليدية وترقيتها.. وإعادة إحياء نشاطات الصناعة التقليدية وخاصة تلك المرتبطة بمحافظة وإعادة بعث النشاطات المهددة بالزوال، إضافة إلى تشجيع الحرفيين على العمل أكثر لتحسين منتوجاتهم. من جهته رئيس الغرفة السيد خندريش أرزقي، ثمّن هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها بالولاية والتي جمعت بين الشمال والجنوب والشرق والغرب في بهو الأروقة لعرض مختلف الأنشطة الحرفية وفتح بات التعارف والاحتكاك بين الحرفيين، والتي تدخل في إطار تكملة القطاع السياحي وترقيته إضافة إلى تقوية العمل الجواري والرفع من مستوى الشراكة بين المساهمين في تنمية القطاع وترسيخ مثل هذه التظاهرات التقليدية في ثقافة المواطنين وكذا تحفيز الإرادة الفردية للحرفيين بالمشاركة على تحريك الديناميكية الاقتصادية من خلال الاستجابة لطلبات السوق واكتساب خبرات تقنية في التسويق والتواصل من خلال احتكاك الحرفيين في مثل هذه التظاهرات.