يستعرض ما يربو عن 306 حرفي من بينهم 20 حرفيا أجنبيا منتوجاتهم في الطبعة ال 17 للصالون الدولي للصناعة التقليدية المتواصل بقصر المعارض الصنوبر البحري، ويهدف هذا الصالون الذي اشرف على افتتاحه وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد محمد بن مرادي بحضور عدد من أعضاء الحكومة إلى ترويج وتسويق مختلف المنتوجات الصناعية الوطنية وخلق حركية تنافسية بين الحرفيين وإنشاء علاقات عمل دائمة بين الحرفيين أنفسهم.كما يرمي هذا الصالون الذي تجرى فعالياته إلى غاية ال 13 من نوفمبر تحت شعار "الصناعة التقليدية مع الحدث" إلى البحث عن سبل تحسين مستوى النوعية للصناعية التقليدية واحتكاك الحرفيين فيما بينهم وترقية التصدير.ومن بين أهداف هذا الصالون أيضا تطوير البحث في مجال الصناعة التقليدية لتحسين نوعية المنتوجات بالتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات وتقديم النتائج المستخلصة من مشاريع إعادة التأهيل لمختلف مشاريع الشراكة وإنشاء ازدواجية عمل بين الحرفيين والمصممين إلى جانب تقديم مكتسبات القطاع المتعلق بتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة من خلال الصفحة الالكترونية.ويشارك في هذا الصالون أيضا استشاريون من كل من اسبانيا والبرازيل وايطاليا والمغرب والمملكة العربية السعودية إلى جانب 7 جمعيات وطنية تنشط في قطاع الصناعة التقليدية. كما يتم خلال هذا الصالون تنشيط ورشات من طرف حرفيين في ن مختلف نشاطات الصناعة التقليدية وتمنح في ختام الصالون جوائز منتوج في الصناعة التقليدية لسنة 2012وتتميز الطبعة الحالية للصالون بتزامنها مع خمسينية الاستقلال الوطني واليوم الوطني للصناعة التقليدية وكذا مع الاحتفال بعشرين سنة لإنشاء الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية ومرور عشر سنوات عن استحداث الجائزة الوطنية للصناعة التقليدية والصناعة التقليدية الفنية .ويعرف الصالون الدولي للصناعة التقليدية هذه السنة مشاركة مكثفة مقارنة مع الطبعات السابقة حيث يشارك فيه 286 حرفي يمثلون 41 غرفة للصناعة التقليدية والحرف و20 حرفي أجنبي 16 حرفي من إيران واثنين من سوريا وحرفي واحد من اندونيسيا. ويشارك في هذا الصالون حرفيون في مختلف الاختصاصات كنسيج الزرابي و صناعة الفخار التقليدي و الخزف الفني والطرز واللباس التقليدي والحلي التقليدية والنقش على الزجاج والحجارة والجبس والخشب والرخام والحلويات التقليدية والتحف الفنية.