أكد أمس، ممثل شركة “إرنست ويونغ الجزائر” للاستشارات الدولية ميشال ريشارد، على الدور الجديد لتكنولوجيا المعلوماتية في توجيه عمل المؤسسات، مُطالباً بإعادة النظر في الآليات المتّبعة في تخزين المعلومات وإدارتها. وأشار ميشال ريشارد خلال اليوم الدراسي حول الحماية الالكترونية المنظم بفندق السوفيتال بالعاصمة، إلى أن تكاثر استخدام الحوسبة المتنقلة ونظيرتها السّحابية وتزايد استخدام البيئات الافتراضية ووسائل الإعلام الاجتماعي وأشكال التجارة الإلكترونية، أدّت كلها لزيادة المخاطر على معلومات الجمهور مؤكدا أن مخترقي الحواسيب هم شريحة متنوّعة، مبرزا فضيحة اختراق شبكة الألعاب الإلكترونية لشركة «سوني بليستيشن» العملاقة مع سرقة معلومات عن 77 مليون شخص. وأوضح أنّ الاختراقات لا تقتصر على نُظُم المعلومات في الحواسيب والخليويات الذكيّة والإنترنت، بل تشمل القطاعين الحكومي والخاص. وكشف المسؤول بالشركة المختلطة الجزائرية الفرنسية عن التحقيق الذي قامت به شركة ارنست ويونغ في شهري جوان وأوت المنصرمين، والذي شمل 52 دولة إلى جانب 1700 مؤسسة تنشط في قطاعات مهمة في العالم واصفا إياه بالناجحة، بعدما أظهرت زيادة في الاختراقات الإلكترونية لأمن المعلومات في مؤسساتهم من داخلها وخارجها .