صدر العدد العاشر للمجلة الشهرية »الاقتصاد والتكنولوجيا« في صورة جميلة طبعت افتتاحيتها بحيث تناولت مواضيع قيمة تتصدرها التهديدات والاختراقات الأمنية التي تطال حواسيب المؤسسات الاقتصادية وأهمية الاستراتيجية الشاملة في إدارة المخاطر لضمان أمن مختلف البنى التحتية وحماية سمعتها. وقد تناولت المجلة في افتتاحية هذا العدد حسب ما جاء بقلم المشرف العام على المجلة السيد عبد الهادي بهلولي موضوع مناخ الأعمال التكنولوجية بين الحوسبة السحابية والضبابة التقنية في ظل الابتكارات والإبداعات الباهرة التي سجلتها بعض الدول من تطبيقات رقمية ومعاملات الكترونية وتصورات لمناهج دراسية افتراضية. كما تم التطرق إلى الحديث عن التسويق الالكتروني وسوق الكمبيوترات اللوحية ومشاركة الجزائر في صالون الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف واستفادتها من الدورة التدريبية لفريق عمل وكالة الإعلان والاتصالات الإقليمية »ميماك اوجلفي« التي مست حوالي ألف موظف من بينهم أعضاء »اوجلفي الجزائر« بدء من مدراء الحسابات وصولا إلى المدراء العامين للشركات بعد التركيز فيها على فن التواصل الفعال مع العملاء. ويشكل موضوع اقتناء المؤسسات الجزائرية للتقنية الحديثة لمجابهة خطر الاختراق الالكتروني والإعلام الآلي المهدد الأهمية الكبرى في هذا العدد للمجلة سيما وان الحاجة ماسة لحماية الشركات الوطنية من كافة المخاطر الافتراضية التي باتت أكثر تعقيدا وتكرارا وإيجاد الحلول الأمنية الموسعة في هذا المجال. وفي هذا الإطار أعلنت بعض الشركات العاملة في هذا القطاع عن استحداث حلول جديدة لهذا المشكل، من بينها شركة »اتش بي« التي أعلنت عن محفظتها الموسعة من الحلول الأمنية بالمؤسسات المصممة لمساعدة الشركات على وضع استراتيجية أمنية شاملة ومشددة في سبيل مواجهة كافة المخاطر الناجمة عن ثورة الإعلام الاجتماعي والحوسبة السحابية والمتنقلة. وتصنف الجزائر ضمن الدول التي تتصاعد فيها التهديدات والاختراقات الأمنية الالكترونية حيث أظهرت الدراسة التي مست 50 بالمائة من كبار مدراء الأعمال والتقنيين التنفيذيين حسب ما جاء في المجلة أن عدد هذه الأخيرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على الإعلام الآلي قد شهد تزايدا ملحوظا خلال العام الماضي بحيث شملت هذه النسبة 30 بالمائة ممن اقروا بتعرضهم لاختراقات داخلية في حين أن 20 بالمائة غير مصرح به. وبما أن المؤسسات الجزائرية بحاجة ماسة إلى مواجهة هذه التحديات قامت »اتش بي« عبر فروعها بالجزائر بوضع هيكلية حلول الأمن المؤسسي لتلبية هذه الحاجة الملحة من خلال الجمع بين إمكانيات أمن المعلومات ومراكز العمليات الأمنية الحديثة وكافة التقنيات التي تضمن للمؤسسات الذكاء الأمني الفاعل. وتتضمن الحلول المستحدثة التي جاءت بها شركة »اتش بي« للتخلص من هذه التهديدات والاختراقات الالكترونية مجموعة من الإمكانات الجديدة التي تساعد المؤسسات في تقييم استثماراتها الأمنية وإدارتها وتعزيز أدائها والتي بدورها تدخل في إطار أهمية الاستراتيجية الشاملة في إدارة المخاطر لضمان أمن مختلف البنى التحتية وحماية سمعتها. وتقدم محفظة »اتش بي« الأمنية الموسعة الحماية التي تحتاجها المؤسسات كما تضمن في الوقت نفسه للعملاء والموظفين والشركاء والمستهلكين إمكانية الوصول الفوري إلى الأصول المؤسسية الصحيحة دون التعرض للمخاطر.