سُجل إقبال كبير على المراقبة التقنية للسيارات بالأبيض سيدي الشيخ جنوب ولاية البيض من خلال قدوم شاحنة "سكانير" إلى المدينة التي حلت مع التقلبات الجوية، الأمر الذي جعل عامة أصحاب شتى المركبات يتنفسون الصعداء حسب تعبيرهم لاسيما الموالين وكذا المواطنين الذين جاؤوا من مختلف المناطق الرعوية البعيدة تحديدا من بلدية البنود ووادي الناموس على بعد حوالي أكثر من 200 كلم عن الأبيض سيدي الشيخ حيث شكلوا طوابير غير منتهية بمكان إجراء المراقبة بمحاذاة المجمع الثقافي الإسلامي. المبادرة استحسنها معظم السكان لاسيما أصحاب المركبات ما مكنهم من إجراء فحوصات تقنية بعين المكان بعد ما كانوا يتنقلون لمسافات بعيدة نحو مراكز المراقبة بعاصمة البيض وكذا مركز النعامة وأقل مسافة الرابطة بين هاتين الولايتين بالأبيض سيدي الشيخ لا تقل عن 250 كم ذهابا وإيابا. وفي هذا السياق يطالب معظم مالكي المركبات بدائرة الأبيض سيدي الشيخ من السلطات المعنية أن تأخذ هذه الانشغالات بجدية بفتح مركز للمراقبة أو تشجيع الشباب والمختصين على تجسيد مشروع مماثل بالمنطقة التي يقطنها أكثر من 70 ألف نسمة وذلك لتسهيل على أصحاب السيارات والشاحنات إجراء المراقبة التقنية بالمنطقة نظرا لعزلتها وبعدها عن المراكز المختصة بمدن الشمال وللتذكير بان توافد كبير شهدته نقطة المراقبة التي تجرى في ظروف جيدة.