كشف رئيس شركة “ادييلاك”سيد على مخفي، عن تأجيل فتح أول مصنع جزائري خاص بصفائح الطاقة الشمسية إلى غاية شهر مارس من سنة 2012 بالدار البيضاء بالعاصمة، بدل الشهر الحالي وقدرت نسبة الإدماج الوطني به ب90 بالمائة. وأوضح سيد علي مخفي رئيس الهيئة المكلفة بإنجاز المشروع على هامش الجمعية التأسيسية لاتحاد مهنيي الطاقات المتجددة التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم، أن هذه الوحدة ستنتج 56000 صفيحة سنويا أي ما يعادل 12 ميغاواط من الطاقة بقيمة إجمالية تقدر ب5،1 مليون أورو (حوالي 150 مليون دج) في إشارة منه إلى الصفائح الهجينة الموجهة لتوليد الطاقة الكهربائية وتسخين الماء وتدفئة المنازل التي سيتم إنتاج كافة مكوناتها محليا. وأضاف ذات المسؤول”لدينا اتفاق مع أحد فروع مجمع سيفيتال”مديتيرانين فلوت غلاس (أم أف جي)” لتوفير الزجاج المسطح وقمنا باستكمال عقد لتوفير الجزء الخاص بالألمونيوم مع شركة خاصة أخرى (ساتال+)”، موضحا في ذات الشأن أن الخلية الشمسية سيتم استيرادها من أوروبا في انتظار تشغيل مصنع الرويبة للإنارة. وفي نفس الموضوع أرجع المسؤول الأول لشركة “ادييلاك” التأخير المسجل في تشغيل المصنع الذي كان مرتقبا خلال الشهر الحالي إلى تباطؤ تسليم التجهيزات رغم أن جزء الهندسة قد استكمل، مشيرا إلى أن الهيئة التي يترأسها تستعد لإبرام اتفاقية مع المعهد المتوسطي لصناعيي الفرع قبل نهاية الشهر الجاري، حيث ستسمح هذه الاتفاقية –حسبه- بالاندماج في الشبكة المتوسطية لصناعيي الفرع والاستفادة من التقدم التكنولوجي فيهذا المجال ومرافقة إيميدر لدى المؤسسات المالية الدولية، التي التقى وفد منها مختلف الفاعلين الوطنيين العموميين والخواص في قطاعات الطاقات المتجددة إثر زيارته التي قادته للجزائر الأسبوع الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن برنار فوركاد رئيس الشركة الكائن مقرها ببربينيان في فرنسا أكد استعداد هذه الأخيرة للمساهمة في تطوير الصناعة الجزائرية للطاقات النظيفة، وتقديم الدعم التقني ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية الحاملة للمشاريع لدى المؤسسات المالية.