اعتبرت حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، تصريحات أمين عام الحزب عبد العزيز بلخادم الأخيرة هروبا إلى الأمام، وتخلي مسؤول الحزب عن مسؤولياته. وذكرت التقويمية على لسان منسقها الوطني محمد الصالح ڤوجيل أن تصريح بلخادم بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الحزب للعهدة الرابعة إلا إذا رفض، كلام سابق لأوانه، وليس تصريح هذه المرحلة . وقال ڤوجيل في حديث أجرته معه السلام أمس، أن لتصريح بلخادم انعكاسات سلبية على الحزب، ومن دون ذكره طبيعة هذه الانعكاسات اعتبر ڤوجيل بأن ما أدلى به بلخادم من تصريحات ليست هي المطلوب من حزب بمستوى الأفلان، لا سيما في هذا الظرف الذي تفصل فيه أزيد من سنتين عن موعد الانتخابات الرئاسية، وانقضاء عهدة الرئيس بوتفليقة الحالية. هذا ويرتقب أن تعلن تقويمية الأفلان خلال أيام -بحسب المصدر نفسه- عن موقفها النهائي بشأن مطلب عقد مؤتمر استثنائي جامع للحزب، لا سيما بعد مصادقة المجلس الشعبي الوطني على قانون الأحزاب.