تم بولاية البيض تسجيل إصابة 2311 شخصا بتسمم عقربي خلال سنة 2016 ووفاة أربعة أشخاص حسبما علم مؤخرا لدى مديرية الصحة وإصلاح المستشفيات. وأبرزت حصيلة لمصلحة الوقاية بذات المديرية أن هذا العدد من التسمم العقربي يمثل زيادة تفوق 4 من المائة بالمقارنة مع سنة 2015 مشيرة إلى أن بلدية البيض عرفت اكبر عدد من لسعات العقارب وذلك بمجموع 330 حالة. كما كانت الفئة العمرية ما بين 15 و49 سنة الأكثر تعرضا للسعات العقارب وذلك بمجموع 1353 حالة من العدد الإجمالي وفقا لنفس الحصيلة. وحسب مدير الصحة بالولاية بن إبراهيم إسماعيل فإن ارتفاع عدد المصابين بلسعات العقارب "يعود بنسبة كبيرة إلى عدم قيام الجهات المختصة بحملات تجميع العقارب قصد التقليل منها وهي العملية التي تتم كل سنة إلا إنها لم تجر العام الماضي رغم قيام مصالح الصحة بمنح بطاقة تقنية عن الأماكن التي تكثر بها هذه الحيوانات السامة". وأشار من جهة أخرى أن مصالحه تسخر كافة الإمكانيات البشرية من أطباء وممرضين للتكفل بالمرضى المصابين بالتسمم العقربي وكذا اللقاحات والأمصال الضرورية وذلك بمختلف العيادات وقاعات العلاج المتواجدة بالولاية. وابرز في هذا الخصوص انه في فصل الصيف المتميز بارتفاع عدد حالات التسمم العقربي تفتتح قاعات العلاج المنتشرة عبر إقليم الولاية خاصة تلك المناطق التي تعرف حالات تسمم عقربي "طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة وذلك منذ شهر يونيو حتى شهر أكتوبر". وإلى جانب عمليات التلقيح والعلاج تقوم المديرية المذكورة بحملات توعية لفائدة المواطنين للتقليل من خطر التعرض للتسمم العقربي يضيف نفس المصدر.