عاد البوسني حاليلوزيتش إلى مستوى المنتخب الجزائري وكيفية التحاقه بالخضر إلى جانب مشاريعه المستقبلية مع الخضر في حوار مطول لمجلة “جان أفريك”، التي أكد فيها أن المنتخب الجزائري لم يعد ضمن المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء وأن السبب الرئيسي الذي جعله يتولى المهمة، رغم عروض منتخبات أحسن مستوى هو محمد روراوة الذي عرف كيف يقنعه إلى جانب ذلك كما قال حاليلوزيتش أنه مدرب يحب التحديات كثيرا. بالمقابل من ذلك، أشار الرجل أن المنتخب الحالي لا تزال لديه مشاكل كثيرة خاصة في الخط الأمامي مقارنة بالمنتخبات المحترمة لكنه سيعمل على تصحيحها، مشيرا في ذات الوقت إلى أن لديه قائمة من أربعة أسماء من اللاعبين المغتربين الذين سبق لهم تمثيل الديوك من أجل إقناعهم بتقمص الألوان الجزائرية مستقبلا، ولم ينس الرجل الحديث عن الانضباط داخل المنتخب وأكد أنه لن يتسامح مع أي لاعب يخرق القانون الداخلي في المنتخب والذي كان موجودا دون أن يطبق على اللاعبين، ضاربا بذلك مثلا بما حدث لبودبوز وحتى أحد لاعبي كوت ديفوار الذي سبق، وأن أشرف عليه قبل الخضر. كما تطرق البوسني إلى الهياكل القاعدية في الجزائر التي اعتبرها في طور الإنجاز واختتم الرجل بالقول إن السبب الرئيسي لقبول مهمة الإشراف على المنتخب تبقى عدم مطالبة روراوة بتأهيل المنتخب إلى كان 2012، الأمر الذي قرأ فيه المدرب السابق للفيلة دراية كبيرة من روراوة بشؤون الكرة على حد قوله. البوسني يشترط على عبيد مكانة أساسية مع نيوكاسل كشفت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني لكرة القدم، أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش اشترط على لاعب المنتخب الأولمبي مهدي عبيد، الظفر بمكانة أساسية في ناديه نيوكاسل الإنجليزي الذي يلعب له، حتى يستدعيه إلى صفوف المنتخب الوطني الأول مثلما فعل من قبل مع اللاعب فيغولي سفيان الذي ركزت عليه الاتحادية الجزائرية بعد أن بات قطعة أساسية في نادي فالنسيا الإسباني، وهذا ما يؤكد صدق تصريحات المدرب التي قال فيها مؤخرا إنه لن يستدعي لاعبا ليس أساسيا في فريقه ويبدو أن البوسني لا يريد الخروج عن المبادئ الأساسية التي رسمها منذ التحاقه بالخضر، حيث اشترط على كل لاعب التواجد مع ناديه بشكل دوري لتمثيل الألوان الجزائرية. من جهة أخرى، ستكون الفرصة سانحة للاعب عبيد الذي سيكون محل ثقة مدربه ألان باردو لتعويض اللاعب شيخ تيوتي، حيث سيشارك هذا الأخير في كأس أمم إفريقيا مع منتخب بلاده، وهو ما سيحتم على عبيد بذل مجهودات أكثر لانتزاع المكانة الأساسية في نيوكاسل وسيضمن بذلك استدعاء حاليلوزيتش، خاصة إذا تواصل تهميش اللاعب فديورة من طرف ناديه الإنجليزي والفرهامتون، ما سيسمح لعبيد بإيجاد مكان في المنتخب بدون أي عناء، من جهة أخرى أشارت المصادر نفسها المقربة من حاليلوزيتش إلى أن هذا الأخير عبر عن استيائه من بعض العناصر التي كان ينتظر منها مستوى كبيرا في دورة المغرب الأولمبية، على غرار مهاجم اتحاد الحراش بونجاح الذي يكون قد سقط من حسابات الناخب الوطني خاصة وأنه لم يقدم الكثير في المباراة التي لعبها أساسيا أمام المنتخب النيجيري والتي تفنن فيها في تضييع الفرص السانحة رغم تسجيله الهدف الوحيد في مرمى المنتخب الوطني. جدير ذكره أن قائمة الناخب الوطني المهتمة ببعض لاعبي الأولمبيين اتسعت لتشمل أيضا لاعبين آخرين على غرار بلعمري مدافع نصر حسين داي الذي قدم دورة في المستوى وكان حصنا منيعا في الخلف دون تناسي اللاعب شعلالي وحتى شافعي لاعب اتحاد العاصمة الذي كان في المستوى هو الآخر.