إتهم النائب في البرلمان الطاهر ميسوم، الملقب ب "السبيسيفيك"، حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، بالوقوف وراء قرار رفض ملف ترشحه لتشريعيات الرابع الماي المقبل من طرف اللّجنة المكلفة بالإشراف على ملفات الترشح في ولاية المدية، مبررا حراكهما هذا بخوفهما من خسارة الرهان بالولاية. هذا وأعلن "سبيسيفيك" في منشور له على صفحته الرسمية في "الفايسبوك" أول أمس، أن اللّجنة المكلفة بالإشراف على ملفات الترشح للتشريعيات في ولاية المدية، رفضت ملف ترشحه للانتخابات المقررة في 4 ماي المقبل، وكتب "بلغنا الآن خبر رفض ولاية المدية لملف ترشحي لعهدة برلمانية جديدة"، وأوضح في إتصال هاتفي مع "السلام" أنه تفاجأ بمحضر قضائي كان قد توجه إلى مقر سكناه في وقت متأخر من نهار أول أمس، لتبليغه بقرار اللجنة، مبرزا بأنه "أمر متعمد". في السياق ذاته كشف محدثنا أنه قرر تقديم طعن في القرار لدى المحكمة الإدارية غدا الأحد، بحكم أن اللجنة –يقول- إعتمدت في قرارها على أحكام غيابية صدرت في حقه بخصوص غرامات مالية لم يؤديها خلال الفترة بين 2012 و2016 وهي فترة تسييره لملبنة "البخاري"، وصرح في هذا الصدد "الأمر يتعلق ب 5 ملايين سنتيم، وكلها على عاتق المصنع وتمت في أحكام قضائية غيابية لم أبلغ بها في وقتها المناسب"، مبرزا في هذا الشأن أن القانون واضح في هذا الإطار ويأخذ بعين الاعتبار الأحكام النهائية فقط، وقال "أنا لم أدخل السجن .. وصحيفة السوابق العدلية رقم 03 الخاصة بي بيضاء". للإشارة تقدم طاهر ميسوم، البرلماني المنتهية عهدته، بملف ترشحه عن جبهة الحكم الراشد.