أكد ألان نيري، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، أمس بالعاصمة حرص وإرادة بلده في تطوير التعاون مع الجزائر، لاسيما في مجالات الثقافة والتكوين المهني والتربية. قال ألان نيري، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب محادثاته أمس مع عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، "لدينا إرادة لتطوير هذا التعاون وسنقوم من منطلق هذه العلاقة الصادقة والخالصة بتشييد علاقات قوية جدا بين الجزائروفرنسا"، وأردف في هذا الصدد "نحن متواجدون بالجزائر لأننا مناضلون من أجل الصداقة بين فرنساوالجزائر حيث تطرقنا إلى عدة مسائل أساسية تخص الثقافة والتكوين المهني والتربية". في السياق ذاته أشار البرلماني الأوروبي، إلى أحد عوامل تعزيز الديمقراطية وهو عامل التنمية الإقتصادية، مشددا على ضرورة توفير "تكوين جيد"، وأضاف أنه بناء على هذه المواضيع، "جئنا لتعميق علاقاتنا وما هذا إلا جزء من أعمالنا". من جهته عبد القادر بن صالح، إعتبر هذا اللقاء فرصة لتبادل الرؤى حول مسائل تخص تطوير العلاقات الثنائية بين الهيئتين البرلمانيتين، مثمنا في هذا الشأن "الديناميكية" التي تشهدها هذه العلاقات، وفقا لما أورده أمس بيان لمجلس الأمة، أضاف أن اللقاء سمح أيضا باستعراض العلاقات الثنائية لاسيما في الشق البرلماني، في ظل نتائج المنتدى البرلماني الأول بين مجلس الأمة ومجلس الشيوخ الفرنسي المنعقد في أكتوبر الماضي بباريس.
