في وقت تجاهلها كل المسؤولون في البلاد عدا وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التي عزت أهلها، قرر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تجهيز 10 مكتبات تحمل إسم من وصفها ب "شهيدة القراءة في الجزائر" فاطمة غولام، صاحبة ال 17 سنة التي تعرضت لحادث مرور أودى بحياتها وهي في طريقها لحضور تصفيات تحدي القراءة في الإمارات، هذا بعدما تقدم بأخلص التعازي إلى أهلها خاصة والجزائريين عامة. مبادرة بن راشد الجميلة والراقية تعتبر بمثابة صفعة قوية لمن ماتت ضمائرهم وقلوبهم من مسؤولين في بلادنا، الذين ألفوا تهميش الكفاءات وكان حريا بهم أن يكونوا السباقين لتخليد رحيل الفتاة لا قادة ومسؤولي دول أخرى .. !.