أكد عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، أن نتائج تشكيلته السياسية في تشريعيات الرابع ماي 2017 التي وصفها ب "المشرفة" و"الناجحة"، تعتبر "الميلاد الفعلي" لتشكيلته السياسية. أوضح غول في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الحزب في العاصمة، أن حصول "تاج" على المرتبة الرابعة من بين 70 تشكيلة سياسية جعلته يقيم لنفسه "مكانة محترمة" في الخريطة السياسية الوطنية خصوصا وأنه يشارك لأول مرة في هذه الاستحقاقات، وقال في هذا الصدد "هذه المكانة لم تحظى بها العديد من الأحزاب العريقة التي نشأت في التسعينيات وما بعد التسعينيات"، ورغم ذلك إعتبر المتحدث هذه النتائج "لم ترق" في كل الأحوال لمستوى تطلعات حزبه وخصوصا في ظل نسبة المشاركة "المنخفضة" في الانتخابات التي إعتبر أنها لم تصل إلى مستوى طموحات (تشكيلته السياسية) الكبيرة، غير أنه أكد على أنها تبقى نسبة مقبولة و"طبيعية" بالنظر إلى الظروف الداخلية والإقليمية التي تتواجد بها الجزائر -يقول غول-. وبخصوص التحالفات السياسية المنتظرة وتشكيلة الحكومة المقبلة، أوضح غول أنها موجودة طبيعيا في إطار برنامج رئيس الجمهورية، وهذا في إطار أحزاب تجسد هذا البرنامج دون ذكرها بالاسم، مضيفا أن تشكيلته ليست فقط القوة السياسية الرابعة في الجزائر وإنما أيضا "القوة الثالثة" ضمن الأحزاب الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.