يتساءل سكان بلدية تسالة المرجة في العاصمة عن سبب عدم تسجيل مشاريع سكنية بصيغة السكن التساهمي رغم الطلب المتزايد عليه، مؤكدين أن البلدية لم تستفد من السكن بهذه الصيغة منذ سنوات طويلة رافعين مطلب تخصيص حصة لفائدة البلدية، مشيرين إلى تأخر السلطات في الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 100 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي. وحسب سكان البلدية فإن الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي تأخر كثيرا مما أثار استغراب المواطنين الذين تساءلوا عن موعد الإعلان عن القائمة خاصة أن انتظارهم طال، موجهين نداءهم للمسؤولين المحليين بالتعجيل في انهاء دراسة الملفات والإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين قبل حلول شهر رمضان. معالجة ملفات طالبي السكن بالبلدية تحتاج إلى الدقة ما تزال اللجنة المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن على مستوى بلدية تسالة المرجة لم تفصل بعد في ملفات طالبي السكن، وحسب مسؤول بالبلدية فإن ذلك يحتاج إلى الدقة في الدراسة بالنظر إلى عدد ملفات طالبي السكن التي تفوق 3 آلاف طلب مقابل 100 وحدة سكنية استفادت منها مؤخرا والتي ينتظر توزيعها على المستفيدين منها، وهو ما تتخوف منه البلدية – حسب مسؤول بها- حيث قد يؤدي الإعلان عن القائمة إلى اعتراض البعض عنها بحجة أن لديهم الأولوية في الاستفادة من السكن. ثلاثة مواقع قصديرية ينتظر قاطنوها الترحيل تحصي بلدية تسالة المرجة ثلاثة مواقع قصديرية يأمل قاطنوها في الترحيل قبل الدخول الاجتماعي المقبل، منها موقع متواجد خلف الملعب البلدي تضم 11 عائلة، وحسب سلطات البلدية فإن كل موقع يحصي عددا ضئيلا من البيوت القصديرية وبمجرد ترحليهم سيتم غلق ملف القصدير نهائيا. من جهتهم، سكان المواقع القصديرية ببلدية تسالة المرجة اشتكوا من تدهور وضعيتهم خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول يومياتهم إلى جحيم، وتزداد مخاوفهم من انهيار سكناتهم الهشة التي لم تعد قادرة على الصمود أكثر، مشيرين إلى تسجيل انهيارات جزئية بسكناتهم خلال موسم الأمطار الفارط واضطروا لإعادة ترميمها من جديد. وتطالب العائلات القاطنة بالمواقع القصديرية السلطات الولائية بالتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة وإنهاء معاناتهم في سكنات لا تصلح سوى لتربية الماشية. 120 عائلة بحي الخروب تعاني في صمت هذا وتستنجد حوالي 120 عائلة تقطن بالموقع الفوضوي بحي الخروب على مستوى بلدية تسالة المرجة بوالي الولاية من أجل التعجيل في ترحيلهم إلى سكن لائق يحفظ كرامتهم، حيث يعانون عديد المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم، في ظل النقائص العديدة المسجلة بالمنطقة والتي منها التلوث البيئي وغياب التهيئة والمرافق الضرورية فضلا عن ارتفاع الرطوبة الشديدة داخل سكناتهم الهشة التي تكاد تنهار فوق رؤوسهم في أي وقت. السكان أكدوا مراسلاتهم العديدة للسلطات المحلية من أجل التدخل ورفع الغبن عنهم إلا أنهم لم يتلقوا سوى الوعود التي لم تسجد لحد اليوم وهم يأملون في الترحيل قبل حلول الموسم الدراسي المقبل، مشيرين إلى تأثير الوضع على دراسة أبنائهم الذين لا يجدون أماكن لمراجعة دراستهم في البيت بسبب ضيق سكناتهم إلى جانب مشاكل أخرى يعانون منها. قاطنو 5 أحواش ينتظرون عقود الملكية تضم بلدية تسالة المرجة 5 أحواش وهي محمد محمد، بومنبر، رقيق، سيدي عباد وطيب جغلالي، حيث ينتظر قاطنوها تسوية وضعيتهم ومنحهم عقود الملكية التي تمكنهم من التصرف في سكناتهم وإعادة بنائها، مشيرين إلى أن أغلب السكنات أصبحت في حالة متدهورة، جراء قدمها وظهور تشققات بها مما جعل أشغال الترقيع التي تقوم بها العائلات من وقت لأخر لا تنفع. سكان حوش رقيق يعانون في صمت يعيش قاطنو حوش رقيق في تسالة المرجة معاناة رسمية نتيجة ظروف قاسية رسمتها الحياة، بحيث بات مطلب ضرورة تدخل السلطات المحلية لحل مشاكلهم التي لا تزال عالقة منذ مدة ضرورة حتمية. فمقر سكناهم مهدد بالانهيار في أية لحظة بسبب التشققات والتصدعات التي نجمت عن الزلزال الذي ضرب العاصمة مرات عديدة، إضافة إلى الرطوبة العالية والرائحة الكريهة التي باتت تنبعث بسبب تعطل قنوات الصرف الصحي، مثلما أشار إليه القاطنون بالحي. وفي تصريح للمواطنين فقد أكد هؤلاء بأنه ومنذ زلزال 2003 تدهور وضع سكناتهم بشكل كبير، حيث أصبحت المياه تتراكم داخل السكنات، مما يشكل حالة طوارئ مستمرة بالنسبة لهم في موسم الأمطار. وعند معاينة السلطات المحلية لوضعية السكنات فقد تم تصنيفها ضمن الخانة الحمراء حسب تصريحات السكان. هذا الوضع الناجم عن الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي وكذا تشقق السكنات وتسرب المياه إلى داخلها، كلها ظروف أسهمت بشكل أو بآخر في إصابة العديد من الأطفال بأمراض الحساسية والأمراض الجلدية وكذا الربو. وحسب بعض المواطنين فانه في حال تساقط الأمطار يرغم هؤلاء على تغطية الأسطح بقطع بلاستيكية عازلة للمياه حتى لا تتسرب إلى داخل السكنات وهو الوضع الذي زاد من استيائهم وسخطهم بشكل كبير. وقال السكان أن وضعيتهم تزداد تعقيدا مع مرور الوقت، متخوفين من استمرار إقامتهم في الحوش، مشيرين إلى أن المخاطر تحدق بهم من كل جهة سواء في فصل الصيف أو الشتاء، مناشدين السلطات الولائية منحهم عقود الملكية التي تمكنهم من إعادة تجديد سكناتهم أو ترحيلهم إلى سكنات لائقة في القريب قبل حلول فصل الأمطار المقبل. هذا وتحدث السكان عن المراسلات العديدة التي بعثوا بها للسلطات المحلية من أجل النظر في وضعيتهم وترحليهم إلى سكن لائق إلا أنهم لم يتلقوا أي رد ايجابي من قبل السكان، ولم يبق أمامهم سوى انتظار تدخل السلطات المحلية لانتشالهم من هذه الوضعية المزرية بشكل يوفر لهم شروط الراحة والعيش الكريم. قاطنو الحي الجديد يشعرون بالعزلة أكد قاطنو الحي الجديد ببلدية تسالة المرجة أنهم يشعرون بالعزلة في ظل غياب وسائل نقل تربطه بمركز المدينة والأحياء المجاورة، حيث يقطع قاطنوه مسافات مشيا على للالتحاق بواجهاتهم مما تسبب في متاعب كبيرة لهم خاصة بالنسبة للطلبة والمتمدرسين، وقد طالب السكان مرات عديدة السلطات المحلية بتوفير النقل بحيهم. من جهتها، سلطات بلدية تسالة المرجة أكدت على لسان مسؤول بها أنه تم مراسلة مديرية النقل لفتح خط نقل مباشر يربط الحي بوسط المدينة بالاعتماد على حافلات إيتوزا وانجاز محطة نقل للمسافرين تتوفر على المقاييس المعمول بها. مقبرة بلدية تسالة المرجة ضاقت بموتاها أكد سكان تسالة المرجة أنهم يجدون صعوبة في دفن موتاهم في المقبرة الوحيدة التابعة للبلدية والتي –حسبهم- أصبحت تضيق بموتاها، مما يضطرهم دفن موتاهم على مستوى مقبرة بئر توتة. وحسب السكان فقد رفعوا مطلب انجاز مقبرة ثانية وهو المطلب الذي رفعته سلطات البلدية ووافق عليه والي الولاية عبد القادر زوخ إلا أنه واجه عراقيل في التجسيد مما تسبب في تأخر انجازه. ملعب بلدي في وضعية كارثية لا يزال الملعب البلدي بتسالة المرجة على وضعه الكارثي وغير صالح للاستعمال ولممارسة الرياضة والدورات الكروية، إذ رغم تسييجه من قبل السلطات المحلية على أمل الشروع في تهيئته من قبل مديرية الشباب والرياضية. وبخصوص الملاعب الجوارية، فتتوفر البلدية على عدد لا بأس به موزع على بعض الأحياء منها سيدي عباد وحي مركز كرار محفوظ إضافة إلى قاعتين للرياضة.