قال عبد العزيز بن علي شريف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، كأول رد فعل لما تداولته وسائل إعلام المخزن بإدعائها تعرض أحد الدبلوماسيين المغربيين للاعتداء من طرف سفيان ميموني المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية إن "اتهامات السلطات المغربية لدبلوماسي جزائري بالاعتداء على دبلوماسي مغربي خلال اجتماع بجزر الكراييب، اتهامات باطلة وكاذبة ومسرحية رديئة النوعية". ويواصل المغرب تحامله على الجزائر وفي آخر خرجات إعلام المخزن، وجه مسؤوله وناطقه الرسمي أصبع الاتهام هذه المرة إلى سفيان ميموني المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية بالاعتداء على الرجل الثاني بسفارة المغرب بالكاراييب محمد علي خمليشي، حسبما أفادت به عدة مواقع إعلامية. هذا وكان الوزير المغربي للشؤون الخارجية ناصر بوريطة قد ادعى لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه وخلال اجتماع اللجنة الخاصة 24 التابعة للأمم المتحدة بشأن إنهاء الاستعمار، حيث حاول المغرب فرض آرائه من خلال التأكيد على أن الشعب الصحراوي لديه ممثلين منتخبين من الداخلة والعيون بدل ممثل جبهة البوليزاريو أن "سفيان ميموني قام بالاعتداء الجسدي على نائب سفير سانت لوسي الأم الذي اضطر الدبلوماسية المغربية لمغادرة الاجتماع والتوجه إلى المستشفى وتم قطع الاجتماع، ورفع شكوى"، دون تقديم تفاصيل محددة عن حدوث مشادة كلامية.