تسبب سوء تسيير ملفات تقاعد موظفي قطاع التربية من قبل الصندوق الوطني للتقاعد إلى فوضى في تعيينات الأستاذة الاحتياطيين بمسابقة التوظيف 2016 في مختلف الأطوار التي يتواصل فيها العمل بالقوائم الإحتياطية بعد الرخصة الإستثنائية التي افتكتها وزارة التربية من مصالح الوظيف العمومي خلال السنة الفارطة. وأكدت مصادر من أكاديمية الجزائر شرق، أن مختلف مديريات التربية سبق لها أن أحصت كل متقاعدي القطاع في مختلف الأطوار وصنفت مناصبهم على أنها "مناصب شاغرة"، وعليه تم الإتصال بعدد معين من الأساتذة الاحتياطيين ليشغلوا تلك المناصب خلال الدخول المدرسي المقبل ولكنهم فوجئوا ببعض الحالات التي لم يتم فيها التأشير على ملفات التقاعد أو عدم استقبالها لفوات الأجل، ما يجعل الأساتذة المعنيين بالمناصب يوظفون دون الحصول على تعيينات، حيث يبقى المنصب غير محرّر من قبل الوظيف العمومي، وهو ما أدى إلى عرقلة استغلال القوائم الاحتياطية قبل الإعلان عن مسابقة التوظيف الجديدة. هذا وسبق لنورية بن غبريط وزيرة التربية أن عقدت اجتماعات طارئة من أجل تسوية جميع ملفات المتقاعدين المعلقة أو تلك التي تم رفضها بعد استنفاذ الآجال المحدّدة.