تسوية الخلاف نهائيا بين سوناطراك وتكنيب فمس حول مصفاة سيدي رزين

إعادة تأهيلها سيرفع قدرات إنتاجها إلى 1.18 مليون طن في السنة

أعلن مجمع سوناطراك والشركة للهندسة النفطية والغازية "تكنيب فمس" أمس، أنه تمت تسوية نزاعهما المتعلق بأشغال إعادة تأهيل مصفاة الجزائر العاصمة.
وجاء في بيان للمجمع النفطي "قررت سوناطراك وتكنيب فمس تسوية خلافهما المتعلق بفسخ عقد إعادة تأهيل مصفاة الجزائر العاصمة بصفة كاملة ونهائية وكذا وقف إجراء التحكيم".
وفي هذا الخصوص عبر المجمع النفطي الجزائري عن "رضاه للتوصل إلى اتفاق نهائي يضع حدا للنزاع الذي ألحق أضرارا بالمؤسستين".
و من جانبه، أعرب تييري بيلنكو الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية تكنيب فمس عن "سعادته للتوصل إلى التسوية النهائية وبالتراضي لهذا النزاع".
وأضاف "هذا الاتفاق مرضي للطرفين ويسمح لنا من الآن فصاعدا أن ننظر معا إلى المستقبل".
وستسمح إعادة تأهيل مصفاة النفط لسيدي رزين بالجزائر العاصمة برفع قدرات إنتاجها من المازوت من 737.000 طن في السنة إلى 18ر1 مليون طن في السنة ومضاعفة إنتاجها من البنزين الممتاز وكذا زيادة قدرات تخزين الوقود.