اعتصم عشرات الأساتذة المنضوين تحت لواء نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للأطوار التعليمية الثلاثة، أمس أمام مقر مديرية التربية لولاية غليزان ملتمسين الاستجابة لمطالبهم المشروعة مهددين بتصعيد الموقف،على حدّ ما جاء في بيان لنقابة "كناباست". واعتبر المحتجون ما سموه "صمت وعدم تجاوب المصالح المعنية مع المطالب" إجحافا في حقوقهم التي تم طرحها ودفعت بهم إلى انتهاج أسلوب الاحتجاج. وأضاف ذات البيان بأن الأساتذة يعيشون حالة من القلق على مصيرهم من خلال التشخيص المبالغ فيه للفائض بالمؤسسات التربوية في جميع الأطوار التعليمية، كما عارض التنظيم النقابي، ما وصفه بالتضييق والتعتيم الممنهج على حرية العمل النقابي آخرها، رفض الترخيص لعقد اجتماع للمجلس الولائي والتي تعتبر سابقة خطيرة، يضيف ذات البيان. وندّدت كناباست في بيانها، باعتماد الردود السلبية على مراسلاتهم والتناقض في تصريحات مديرة التربية وعدم إلتزامها بتنفيذ عدّة اتفاقيات واردة في محاضر جلسات العمل، بالإضافة إلى تهميش عمل اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء لجميع الأطوار التعليمية واعتبارها لجان شكلية وتجريدها من صلاحياتها المخولة به قانونا. من جهته، ردّ المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية لولاية غليزان على المطالب بأن القرار مركزي وزاري وليس لمديرية التربية أي دخل أو شأن في ذلك.