طالب حسن عريبي النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بفتح دورة استثنائية لفائدة 2000 مترشّح مقصي من البكالوريا وندّد عريبي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك بحملة الإقصاءات التي ميّزت بكالوريا 2017 ، داعيا السلطات العليا في البلاد إلى فتح تحقيق أمام ما وصفه " العجرفة والتصلب نتيجة عدم مراعاة ظروف الشعب الجزائري ". وأكد النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أن إقصاء المتأخرين عن الامتحان جاء بالتواطؤ بين مصالح بن غبريط ومع بعض ممن وصفهم "لا ضمير لهم " من رؤساء مراكز الامتحان في الكثير من الثانويات على المستوى الوطني، وهي الخطوة التي قال عريبي أنها " لم تراعي أو تحترم أي ظروف للتلميذ" في إجراء شبّهه ب "عسكرة" للبكالوريا . وتأسّف عريبي على صور العشرات من الأمهات والتلاميذ وهم يبكون ويستغيثون من أجل التدخّل بعد إقصائهم لمجرد تأخر بدقيقة أو دقيقتين، ورأى ذات المتحدث أن"الواجب الأخلاقي يفرض أن تكون هناك حملة وطنية مساندة لهؤلاء من عموم التلاميذ في نفس اليوم للمطالبة بمقاطعة البكالوريا إلى أن يتم تدارك ما حصل لبقية الطلبة المقصيين المنكوبين بهذه الإجراءات الظالمة الجائرة". كما ذكّر بالكثير من القرارات التي اتخذتها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وأثارت جدلا كبيرا في الوسط الإعلامي والشعبي .