دعا أولياء التلاميذ المقصيين من امتحانات البكالوريا بسبب التأخير ويفوق عددهم الألف مترشح عبر المستوى الوطني، مصالح الوزيرة بن غبريت إلى تنظيم دورة استثنائية للمقصيين لإنقاذ مستقبلهم على اعتبار أن البكالوريا تعد أهم امتحان في مسارهم الدراسي. وشدد هؤلاء على ضرورة تدخل جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات، من أجل الدفاع عن حقوق أبنائهم الطلبة وكذا الرأي العام للوقوف ضد إجراءات الإقصاء التي وصفوها بالجائرة. نظم أولياء التلاميذ المقصيين اعتصامات أمام مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن احتجاجا على إقصاء أبنائهم من إجراء امتحانات البكالويا بسبب التأخير من دقيقة إلى خمس دقائق، على خلفية أسباب خارج نطاقهم وتفوق طاقتهم، على غرار بعد مراكز الإجراء عن مقرات السكن وانعدام وسائل النقل وغيرها من الظروف. ودعا هؤلاء الوزيرة إلى تحمل مسؤولياتها من خلال التحقيق في حالات التأخير حالة بحالة مع تمكينهم من الاستفادة من دورة استثنائية، داعين جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات، إلى التدخل من أجل الدفاع عن حقوق أبنائهم الطلبة، كما طالبت الرأي العام بالوقوف ضد هذه الإجراءات التي وصفوها بالجائرة، خاصة أن هذا الامتحان يعتبر -حسبهم- من أهم الامتحانات في مسار أبنائهم الدراسي. من جهتهم، احتج صبيحة أمس، أولياء التلاميذ المقصيين من امتحان شهادة البكالوريا، إثر تأخرهم بدقائق قليلة عن الموعد أمام مقر مديرية التربية بغليزان، حيث طالبوا بضرورة إنصاف أبنائهم. واعتبر المحتجون الذين تحدثوا مع "البلاد"، قرار إقصاء أبنائهم مجحفا، داعين جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات، إلى التدخل من أجل الدفاع عن حقوق أبنائهم الطلبة والرأي العام للوقوف ضد هذه الإجراءات التي اعتبروها جائرة، خاصة أن هذا الامتحان يعتبر -حسبهم- من أهم الامتحانات في مسار أبنائهم الدراسي . وطالب المحتجون من الوزارة الوصية، بإعادة النظر في هذه الإجراءات، وبإعطاء الفرصة لأبنائهم الطلبة، وذلك بتنظيم دورة استثنائية، باعتبار أن العدد المقصى يتطلب ذلك، داعين في نفس الوقت المسؤول الأول عن الولاية، إلى فتح تحقيق في كل حالة من الحالات التي وقعت في كل مركز امتحان للوقوف على ملابساتها وتحديد المسؤوليات ثم اتخاذ التدابير المناسبة.