أكدّ نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، عزم وإرادة الحكومة وإلتزامها بدعم شريحة الحرس البلدي، ومساعدة ومرافقة عائلاتهم وأبناءهم. وبعدما أشاد الوزير في كلمة ألقاها خلال مراسم الانطلاق الرسمي للمخيمات الصيفية لهذا العام، ليلة أول أمس، بوقوف ومرافقة الحرس البلدي للجزائر في الأوقات الصعبة والمراحل الحالكة، ونوه بتضحياتهم من أجل أن تبقى البلاد "واقفة" - كما قال - أبرز إرادة الحكومة في دعم هذه الشريحة وعائلاتهم وتعهد بإلتزامها بذلك. هذا وأعلن بدوي بالمناسبة إستفادة 5 آلاف طفل من أبناء الحرس البلدي من ضمن 30 ألفا أختيروا هذه السنة لقضاء عطل في المخيمات الصيفية الموزعة على 14 ولاية ساحلية، وقال في هذا الصدد "المبادرة تندرج في إطار تجسيد وتطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القائلة بضرورة المرافقة والتكفل بكل أبنائنا وبناتنا عبر ربوع هذا الوطن الكبير"، علما انّه جرى توفير 28 مخيما لاستيعاب الآلاف من براعم الجزائر، خاصة القادمين من الهضاب العليا والجنوب الكبير. كما إغتنم وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، المناسبة ليُرافع لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة في الجزائر، من خلال تلاحم الشعب والحكومة.