جندت القيادة العليا للدرك الوطني أزيد من 27 ألف دركي من أجل ضمان أمن الأشخاص والممتلكات خلال موسم الاصطياف 2017، أين تقوم وحدات الدرك الوطني بتأمين أماكن الراحة والإستجمام، مراقبة الشواطئ والغابات والمنتزهات، مراقبة المناطق الأكثر جنوحا، حالة الطرقات وطرق المواصلات وتنظيم حركة المرور، حسب بيان للقيادة العامة للدرك الوطني. وأضاف البيان أن فرق الدرك الوطني تشرف على تأمين 331 شاطئا ما نسبته 82 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة والمقدرة ب 399 شاطىء، حيث تم تخصيص سبع حوامات ،2000 مركبة، 2500 دراجة نارية و38 فوج سينو تقني. ويركّز مخطط قيادة الدرك الوطني على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف طرق المواصلات لتنظيم سيولة حركة المرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية من وحدات أمن الطرقات مدعمة بمراقبة جوية يتم تكييفها في الزمان والمكان، بغرض ردع كل محاولة إجرامية ضد مستعملي الطريق، اضافة إلى نشر تشكيلات ثابتة ومتحركة من الوحدات الإقليمية مدعمة بفصائل الأمن والتدخل، الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، بهدف تأمين ومراقبة المناطق التي تعرف توافدا كثيفا للمصطافين، إضافة إلى الأماكن المعزولة غير المحروسة والتي من الممكن أن تجذب المنحرفين، كما سيتم إستعمال مختلف أنواع القوارب البحرية شراعية كانت أو ذات محرك والممنوعة من الإقتراب من أماكن السباحة.