تجمهر العشرات من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي أمام مبنى قبة البرلمان بالعاصمة، مطالبين بتقديم توضيحات وأدلة تثبت سبب اعتقال زملائهم المتواجدين بسجن البليدة العسكري أو إطلاق سراحهم، حيث اعتقلت مصالح الأمن الوطني 26 شخصا ممن نظموا هذا الاحتجاج، الذي حضره ما يقارب 500 فرد منهم توافدوا من مختلف ولايات الوطن. وطالب متقاعدو الجيش خلال وقفتهم هذه، وزارة الدفاع بتبرير عملية اعتقال زملائهم الذين يقبعون في السجن العسكري منذ أشهر، وناشدوا رئيس الجمهورية القاضي الأول للبلاد بالتدخل وإنصافهم، مطالبين بإطلاق سراح المتهمين الاثنين المدعوين "عمار البير" وزميله "سعدي ع العزيز" رقيب أول في الأمن الداخلي الموقوفين بالسجن العسكري البليدة، حيث اتهم الأول بالتجمهر غير المرخص وارتداء وإتلاف بدلة عسكرية، في حين اتهم الثاني بتهمة بالتجمهر المسلح وغير المرخص. وحسب قيادة التنسيقية الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي في تصريح "للسلام" فإن متقاعدي الجيش نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم الموقوفين بسجن البليدة، وناشدت التنسيقية رئيس الجمهورية القاضي الأول للبلاد بالتدخل، من أجل إنصاف المتهمين الاثنين المدعوين "عمار البير" وزميله "سعدي ع العزيز" رقيب أول في الأمن الداخلي الموقوفين بالسجن العسكري البليدة، حيث اتهم الأول بالتجمهر غير المرخص وارتداء وإتلاف بدلة عسكرية، في حين اتهم الثاني بتهمة بالتجمهر المسلح وغير المرخص، هذا وتنوعت مطالب متقاعدي الجيش منها إعادة النظر لفتح باب الطعون للأفراد العسكريين المحالون على التقاعد والمشطوبين بسبب عجز غير منسوب للخدمة والذين لهم حوادث عمل وأمراض مهنية والمصنفين بعجز منسوب اقل من 10 بالمائة أوعجز غير منسوب من طرف لجنة الخبرة الطبية للمكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية. أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter