يتواجد محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بالعلمة ولاية سطيف، في حالة لا يحسد عليها بعد أن وجد نفسه عاجزا عن إيجاد متصدر لقائمة الحزب العتيد للمحليات المقبلة، سيما بعد أن فضّل "المير" الحالي الترشح للمجلس الولائي، وبعد أن اختارت الإطارات القوية الترشح في أحزاب أخرى، ورفضت أخرى الترشح مع الأفالان التي يتوقع لها الكثيرون هزيمة نكراء بالعلمة نوفمبر المقبل، بسبب سياسة الإنغلاق والعروشية. يعيش حزب الآفلان بالعلمة حالة غير عادية بعد أن أعلن المحافظ وعضو مجلس الأمة طقيش حالة طوارئ بعد عجزه عن وجود شخصية بارزة تتوفر فيها شروط جلب الأصوات وقاعد تحفظ ماء وجهه بعد فشله في التشريعيات في جلب أكبر عدد من المقاعد، واصطدمت محافظة الحزب بعزوف المناضلين عن الترشح تحت لواء الحزب العتيد جراء اشتراط الشكارة والقدرة على تنشيط الحملة، وكذا شرط الإنتماء لعرش كبير من عروش المنطقة للتواجد في التشكيلة الأساسية بالمدينة. هذا ويشهد حزب الافلان بالمنطقة عزوفا تاما للمترشحين بسبب سياسة التهميش والإقصاء التي انتهجتها لجنة الترشيحات الموجودة في الحزب، إضافة لوجود شرط أساسي غير مكتوب في القانون الأساسي للحزب وهو الانتماء لعرش "بن سلامة " للترشح في قوائم الحزب للمحليات المقبلة وهو ما جعل المناضلين يعزفون عن تجديد إشتراكهم بالحزب، بسبب علمهم أن ترتيبهم سيكون في المراتب الأخيرة خاصة وأن العام والخاص بالعلمة يعلم أن المحافظة يتحكم فيها أشخاص معيننون وكأنها ملكهم الخاص.