يعيش حزب جبهة التحرير الوطني، حالة غليان كبيرة بعد الإفراج عن متصدري القوائم المترشحة في كل بلدية تحسبا للانتخابات المحلية المقرر إجراءها شهر نوفمبر المقبل، بحيث تزايدت رقعة الغضب مؤخرا لتتحول إلى احتجاجات ودعوات إلى رئيس الجمهورية للتدخل الفوري وتدارك الوضع. وأسرت مصادر جد مطلعة ل"السلام"، أن محافظات الأفلان بعديد الولايات تعرف غليانا غير مسبوق بسبب الإختلالات المسجلة في تطبيق التعليمة رقم 12 للأمانة العامة للحزب، كما هو الحال بمحافظة تبسة بعد الإفراج على قائمتي مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني بالنسبة للمجلسين الولائي والبلدي، وأضاف المصدر ذاته أن عشرات المناضلين المحتجين راسلوا أمانة الحزب بعشرات الطعون والتقارير الكتابية، مناشدين فيها الأمين العام جمال ولد عباس التدخل لفرض تطبيق التعليمة رقم 12 وقوانين الحزب والتي ضرب بها عرض الحائط، وذلك في حضور عضو المكتب السياسي بوعلاق مصطفى. وحسب بيان وقعه محمد شرفي عضو مكتب المحافظة المكلف بالإعلام بالأفلان بتبسة وتحوز "السلام اليوم" نسخة منه، أن ما جرى في انعقاد جلسة اختيار المرشحين لبلدية تبسة والمجلس الولائي فضيحة بكل المقاييس الغرض منها تركيع الحزب وتلقيه هزيمة نكراء في الولاية خلال محليات 2017 وقال محمد شرفيفي هذا السياق أن الكارثة في أفلان تبسة بدأت عندما كلف الأستاذ بعجي اوبو الفضل بالإشراف على العملية ثم تمت تنحيته في ظروف غامضة ليخلفه زميله في المكتب السياسي بوعلاق مصطفى هذا الأخير الذي وقع تحت سيطرة مجموعة من النواب في البرلمان وأعضاء لجنة الترشيحات الذين حملوا كل واحد منهم وريقة بها عدد من الأسماء بعينها لفرضها حسب المنطق أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter