فجّر مقترح عودة، حسين خلدون، عضو المكتب السياسي، وأحد رجالات اللجنة المركزية المجمدة عضويته فيها، والمكلف السابق بالإعلام والإتصال على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني، أزمة بين قيادات "الأفلان" بدأت معالمها تطفو على السطح مؤخرا عقب إصرار جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب على ضرورة ترسيم هذا المسعى والإستعانة بالرجل "المغضوب عليه" في المحليات المقبلة، وتأكيد أسماء بارزة في المكتب السياسي وأخرى ثقيلة في اللجنة المركزية على أن عودة خلدون، خطأ فادح سيضرب لا محالة إستقرار النظام الداخلي للحزب وصرامة مبادئه. كشفت مصادر من محيط اللجنة المركزية للحزب العتيد، ل "السلام"، عن سجال حاد أطلق ولد عباس شرارته الأولى منذ أيام قليلة عندما إقترح على أعضاء اللجنة المركزية إمكانية عودة خلدون إلى كنف الأخيرة، مُبررا ذلك بضرورة إستغلال خبرة الرجل وشعبيته في أوساط القاعدة النضالية في الإنتخابات المحلية المقبلة التي يعول عليها الحزب لتعويض الإخفاقات التي لحقت به خلال تشريعيات الرابع ماي الأخيرة، وهو ما قابلته أثقل الأسماء في هذه الهيئة "الركيزة" في "الأفلان" بالرفض، معتبرين ذلك ضربا واضحا لإستقرار وهيبة النظام الداخلي للحزب، وتقزيما للجنة الانضباط به، علما أن الأمين العام أصر على برمجة هذه القضية ضمن الملفات التي سيتم بحثها خلال اجتماع اللجنة المركزية المزمع عقده في ال 22 أكتوبر القادم. للإشارة جمدت لجنة الإنضباط التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني، منتصف جانفي المنقضي، عضوية حسين خلدون، عضو المكتب السياسي، والمكلف السابق بالإعلام والإتصال على مستوى الحزب،في اللجنة المركزية، قرار توج حينها إجتماع عقد على خلفية تصريحات وصفت ب "النارية" أدلى بها خلدون في حصة تلفزيونية،حيث هاجم قيادات "الأفلان" وطالب برحيل جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب العتيد، هذا علما أن خلدون، كان قد أعلن قبل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter