أكد عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم والإعلام بحزب الافلان الصادق بوقطاية أن دورة اللجنة المركزية ستعقد في موعدها المحدد شهر أكتوبر القادم، ولا مبرر لعقد دورة استثنائية والتي هي ليست في مصلحة الحزب في الظرف الحالي المخصص للتحضير للمحليات المقبلة، مضيفا أن كل من كان ضد رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال رئاسيات 2014 ليس له مكان للترشح في الأفلان، داعيا بذلك أبناء الحزب للالتفاف حوله ليحصد الأغلبية بالبلديات تحضيرا للرئاسيات المقبلة. وأكد بوقطاية في تصريح خص به "السلام" في مكتبه بمقر الحزب، أن انعقاد اللجنة المركزية سيكون في موعده المحدد يومي 22 و23 أكتوبر المقبل، ولا وجود لدورة استثنائية، والتي دعا إليها قياديون سابقون في الحزب، موضحا أن من طالبوا بعقد الدورة الاستثنائية هم من أزيحوا من قوائم التشريعيات، وكذا من اجل التموقع في الحزب. وعن الجديد الذي ستأتي به الدورة العادية للجنة المركزية التي ستعقد شهر أكتوبر بتعداد 504 أعضاء، قال بوقطاية أن اللجنة هي سيدة في قرارها فإن كان بإمكانها تجديد الثقة في الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس والمكتب السياسي العامل معه، وإن كانت ترى غير ذلك فلها ذلك باعتبارها هي سيدة الموقف، والقرار الأول والأخير يعود لها. مؤكدا أن كل من وقف ضد مترشح الحزب في رئاسيات 2014 الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب، لن تكون له مكانة في قوائم المحليات المقبلة، مؤكدا أن هناك حملة تطهير ستمس كل من أساء للرئيس وللحزب، خلال قادم الأيام، في إشارة منه لاجتماع الدورة المركزية العادية التي يسعى من خلالها ولد عباس تنحية بعض الوجوه والقيادات من مكتبه السياسي، كما توقع بوقطاية أن تتحصل الأفلان على غالبية البلديات خصوصا مع القانون أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter