فكت مصالح الشرطة الجنائية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة, لغز الشرطي المزيف الذي نصب على ضحيتين وسلبهم مبلغ 80 مليون سنتيم, حيثيات القضية تعود عندما التقى الشرطي المزيف بالضحية داخل مقصورة القطار الرابط بين الجزائروالبليدة, أين تعرف على الضحية (ت.ف) 35 سنة وأوهمها بأنه شرطي يعمل بأمن ولاية الجزائر وتبادلا أطراف الحديث وتمكن من الحصول على رقم الهاتف بغرض التقدم للخطبة, وحددا موعد اللقاء لشراء سيارة بالمحطة البرية لنقل المسافرين قصاب محمد المحاذية لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة, وكان بحوزة الضحية مبلغ 60 مليون وادعى بأنه دفع مبلغ 150 مليون سنتيم للسيارة والمبلغ المتبقي 90 مليون سنتيم دين على الضحية, وفي ذات الأثناء بحسن النية قامت الضحية بتقديم مبلغ 60 مليون سنتيم للمتهم, وتشاء الصدف أن ينبه أحد الأشخاص المتواجدين بالمحطة على أن المتهم ينصب ويحتال على الضحايا, وبالمقابل قامت هاته الأخيرة بالاتصال بالمتهم قصد استرجاع المبلغ الذي أقرضته إياه إلا أن هاتفه كان مغلقا, فتقدمت الضحية للفرقة الجنائية بغرض تقديم شكوى, مفادها تعرضها للنصب والاحتيال, وبعد التحريات والبحث تمكنت عناصر الفرقة من تحديد هوية الشرطي المزيف, ويتعلق الأمر ب (ك.م) 32 سنة مقيم بالعفرون وهو مجرم سابق. وبعد اقتياده والتحقيق معه تبين بأنه كان محل شكوى من طرف ضحية ثانية (ن.ف)31 سنة سلب منها مبلغ 20 مليون سنتيم عن طريق النصب والاحتيال, وتم تقديم المتهم لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة, الذي أمر بإيداع المتهم الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة.