مثل صباح أمس أمام محكمة الجنح سيدي أمحمد بالعاصمة الرعية التونسي (ي،ر) للمحاكمة عن تهمة النصب والاحتيال، حيث ألقت عليه مصالح الأمن القبض بالقرب من البريد المركزي بعد تقدم أحد المواطنين من الحراش بشكوى ضده يتهمه ببيعه ذهب مغشوش عبارة عن حبات لويز مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم... وتصادف القاء القبض على المتهم مع تقدم مواطن آخر وهو مجوهراتي بشكوى ثانية ضده يتهمه أيضا بأنه باعه 108 حبات لويز مقابل 28 مليون سنتيم ليكتشف أنها مغشوشة فيما بعد، وفي جلسة المحاكمة أمس، استمات الرعية التونسي في الدفاع عن نفسه ودخل في نوبة من البكاء وهو يشرح للقاضي بأنه هو الضحية ولم ينصب على هذين الشخصين، حيث أكد أنه باع للضحية الأول حبات لويز بمبلغ 20 مليون سنتيم بعد ما كشف عنها عند المجوهراتي وقبض المال، وكان يتجول بالعاصمة، اعترض طريقه خمسة أشخاص وطلبوا منه أن يمنحهم المال الذي معه، ليتقدم نحو سيارة الشرطة واشتكى إليهم، وهناك تفاجأ بشكوى من الضحية الثانية الذي باعه اللويز يدعي أنه نصب عليه أيضا، وفي المقابل، طالب وكيل الجمهورية بتوقيع عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا في حق المتهم في القضيتين المرفوعتين ضده، فيما طالب دفاعه بالبراءة نظرا لانعدام أي دليل ضده ولتناقض تصريحات الضحيتين، ليتم تأجيل الحكم إلى وقت لاحق.