تواصل الأحزاب السياسية خرجاتها الميدانية في إطار الحملة الانتخابية، حيث عرفت في يومها العاشر إجماعا من قبل رؤساء التشكيلات السياسية على الدعوة لتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي، وإيجاد "مصادر تمويل جديدة في تسيير المحلي"، وكذا إنشاء مجلس خاص بها على مستوى البلدية يتشكل من كافة المتدخلين الفاعلين تحت رئاسة رئيس المجلس الشعبي البلدي. واقترح رئيس حزب تاج عمار غول في برنامجه الانتخابي الخاص بخرجاته إلى الولايات تحديد العلاقة بين الوالي والمجالس المحلية المنتخبة بما يضمن "التوازن بين السلطات وتحرير مبادرات المنتخبين المحليين وتسهيل التسيير للتنمية المحلية"، داعيا إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة في تسيير المحلي، وكذا ضرورة تثمين وتشجيع المجالس المنتخبة بغرض منح وسائل أخرى للتمويل -على حد قوله- المشاريع المحلية المنتجة للثروة والشغل وكذا التشجيع على إنشاء مؤسسات اقتصادية عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص أو الفاعلين المحليين، وذلك حسب خصوصية كل بلدية بهدف "إيجاد مصادر تمويل جديدة في تسيير البلدية"، كما توعد حزب تاج بالمطالبة باعتماد ندوة وطنية "سنوية" تضم رؤساء المجالس المنتخبة تحت وصاية وزارة الداخلية لمناقشة أوضاع التنمية المحلية وكذا إعادة الاعتبار للجماعات المحلية في المبادرة لمباشرة المشاريع والاستفادة من القروض البنكية.
بن يونس يُرافع عن مشروع تركيب السيارات ويهاجم الصحافة والمعارضة دافع رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، عن مشروع تركيب السيارات والمصانع التي تم إنشاؤها مؤخرا في الجزائر، متهما بذلك المعارضة والصحافة بتشويه هذا المشروع، من خلال التقليل من أهميته في الاقتصاد الوطني، وأكد بن يونس خلال تجمع شعبي نظمه أمس بولاية تيارت أن مصانع تركيب السيارات قامت بتشغيل الآلاف من الجزائريين، وهي تسعى للحصول على الخبرة من أجل صناعة سيارة 100 بالمائة جزائرية، والتي تتطلب حسبه وقت كبيرة لافتقاد الجزائر لتكنولوجيات الصناعة، معبرا أن أكبر عقبة تواجه الاقتصاد الجزائري هي انتهاجه للنظام الاشتراكي الذي تسبب في فشل العديد من دول العالم، مضيفا أن المؤسسات الجزائرية لا يمكن لها أن تنجح لوحدها، وهي مجبرة على الشراكة مع الشركات الأجنبية وهذا لفقدانها القدرة على التسيير، مطالبا الشباب الجزائري بتقديس العمل الذي يمثل حسبه صمام الأمان في الاقتصاد الوطني. حنون: قانون الانتخابات لا يزال يسمح بالتزوير أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون على هامش التجمع الذي نشطته أمس بتيزي وزو بأن لا يزال يسمح بالتزوير وخير دليل على ذلك ما حدث خلال انتخابات يوم 4 ماي الأخيرة، مضيفة أن التعفن أصبح يهدد كل المكاتب ولا يراعي الحقوق، داعية إلى ضرورة فتح باب الحوار لإيجاد الحلول للخروج من الأزمة والحفاظ على ما تبقى من الديمقراطية، وأوضحت حنون أن حزبها يدعو إلى الصمود والتصدي لسياسات التقشف القاتلة التي تعاني منها الجزائر، كما دعت المواطنين إلى المشاركة بقوة في التصويت يوم 23 نوفمبر المقبل لإفراز مجالس منتخبة قوية تستطيع المساهمة في إيجاد حلول سلمية للمشاكل التي تعاني منها البلاد والتحاور من اجل إيجاد حلول وطنية، كما كشفت نفس المتحدثة بأن حزبها يسعى إلى تحسين العديد من الأوضاع المهنية منها تحسين الإطار المعيشي وتحسين المرافق العمومية خاصة منها المنشات القاعدية وكل ما يتعلق بقطاع الصحة والعمل الجمعوي ونشاط البلدية وغيرها.