اعتبرت انتخابات 23 نوفمبر فرصة لإحداث التغيير ** * حنون: نحن نرفض كل أشكال الانقلابات.. تواصلت أمس الاثنين الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية عبر مختلف ربوع الوطن حيث تابع رؤساء وممثلو الأحزاب السياسية جهودهم لإقناع الناخبين بمحتوى وجدوى برامجهم الانتخابية مشددين على ضرورة المشاركة بقوة في هذه الاستحقاقات المقبلة من أجل إعلاء كلمة الشعب وإحداث التغيير. وأكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أنه حان الوقت لتعود الكلمة للشعب في تسيير شؤونه وهو ما يعني -حسبه- ضرورة أخذه بزمام المبادرة من خلال الاقتراع بقوة لإسماع صوت الفئة الهشة في المجتمع . ومن هذا المنطلق تبرز أهمية تحسيس المواطنين بالدور المنوط بهم وضرورة التعبير عن إرادتهم عبر ممارسة الفعل الانتخابي و عدم الانسياق لدعاة المقاطعة وترك الفضاء شاغرا يضيف السيد تواتي الذي يرى بأن الاستقالة عن أداء الواجب الوطني والعزوف سيطيل من عمر الأزمة . من جهتها أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بمعسكر أن حزبها يرفض كل أشكال الانقلابات وما ينجر عنها من نتائج تكون بالضرورة في غير صالح الشعوب مضيفة أن حزب العمال يدعو ويعمل على تجنيد الشعب بشكل سلمي لرفض السياسات الاقتصادية للحكومة التي تزيد في إفقار الشعب ومنها قانون المالية لسنة 2018 الذي قلص من ميزانية بعض القطاعات الهامة ويهدد الخدمات التي تقدمها للفئات الضعيفة من المجتمع على حد تعبيرها. ودعت نفس المتحدثة المواطنين إلى المشاركة بقوة في التصويت يوم 23 نوفمبر المقبل لإفراز مجالس منتخبة قوية تستطيع المساهمة في إيجاد حلول سلمية للمشاكل التي تعاني منها البلاد والتوحد خلف حلول وطنية بعيدا عن الحلول التي تهدد السيادة الوطنية مثل منح العقارات للأجانب وغيرها . ودائما في إطار الحملة الانتخابية لانتخابات ال 23 نوفمبر المقبل كان رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة قد شدد يوم الأحد بورقلة على أهمية السعي نحو تحقيق التنمية العادلة والتوازن بين مختلف جهات الوطن وهذا انطلاقا من كون كل المواطنين سواسية وعلى نفس الدرجة من الوطنية لذلك يجب أن يكونوا على نفس الدرجة من المواطنة . كما دعا مناضلي حزبه ومرشحي تشكيلته السياسية إلى زرع خطاب الأمل في نفوس المواطنين رغم صعوبة الظروف التي تمر بها البلاد متوقفا عند ما وصفه ب عجز البرامج السابقة عن إحداث تغيير حقيقي . أما رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول فقد سجل من الجزائر العاصمة وتحديدا من بلدية الحراش طموح حزبه لأن يكون بديلا إيجابيا ومرافقا للتنمية المحلية التي اختارها كشعار للحملة الانتخابية التي يخوضها ضمن تحالف يضم حزب النور والحزب الوطني الجمهوري. بلعيد: هدفنا إرساء أرضية سليمة لممارسة السياسة صرح رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس الإثنين بالولاية المنتدبة جانت بولاية إيليزي أن تشكيلته السياسية تسعى إلى إرساء أرضية سليمة لممارسة العمل السياسي في البلاد. وأوضح السيد بلعيد خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة السينما الطاسيلي بوسط مدينة جانت أن تشكيلته السياسية تسعى إلى إرساء أرضية سياسية سليمة لممارسة العمل السياسي في البلاد لتغيير بعض الذهنيات الخاطئة في الممارسة السياسية بما يساهم في المحافظة على المصلحة العليا للوطن . ودعا ذات المتحدث في ذات السياق مترشحي حزبه إلى الإلتزام بمبادئ الحزب في عدم إعطاء وعود كاذبة للمواطنين خلال الحملة الإنتخابية ومخاطبتهم بكل صدق من أجل كسب ثقة كل أطياف الشعب الجزائري . وفي المجال الإقتصادي أبرز السيد بلعيد أهمية التوجه إلى الإقتصاد الأخضر المتمثل في الفلاحة واستغلال كل الإمكانيات الموجودة في هذا المجال خاصة في مناطق جنوب الوطن التي حققت منتوجات متنوعة وفيرة خلال السنوات الأخيرة مما سيسمح للجزائر أن تتحرر من التبعية للمحروقات. بن يونس يؤكد دور الانتخابات المحلية في بعث التنمية أكد أمس الاثنين بالشلف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس على أهمية ودور الانتخابات المحلية في بعث التنمية المحلية. وقال بن يونس خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي بالمدينة في إطار فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل أن الانتخابات المحلية تساهم في اختيار ممثلي الشعب وبعث التنمية المحلية من خلال إيجاد حلول لمشاكل المواطنين . ودعا المسؤول الأول للحركة الشعبية الجزائرية إلى إعادة النظر في صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية مشيرا في ذات الوقت إلى ضرورة تجسيد مبدأ لامركزية تسيير الجماعات المحلية. كما تطرق السيد بن يونس في خطابه إلى معايير اختيار المترشحين بالحركة الشعبية الجزائرية والمبنية على الكفاءة والشعبية والتمثيل القاعدي- كما قال- منوها بتواجد حزبه عبر 31 بلدية من مجموع 35 بلدية تحصيها الشلف.