تهجم البرلماني السابق والقيادي بحزب جبهة التحرير الوطني يوسف ناحت على الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، متسائلا أين كنت لما كانت قوائم الحزب في المزاد العلني تباع وتشترى في سوق النخاسة بأبخس الاثمان، وهذا بعد تصريحات هذا الأخير ضد الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم الذي اتهمه بالمساهمة في تراجع نتائج الحزب، خلال تصريحاته بولاية الشلف في إطار تنشيط الحملة الانتخابية للمحليات. وقال ناحت في بيان له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن قيادة الحزب الحالية هي من تسببت في تراجع الحزب في المحليات، وخسارته لعدد معتبر من البلديات سيما بعد التلاعب في القوائم، والتأخر في الإعلان عن القوائم تسبب في تأخر موعد تنشيط الحملة الانتخابية، مضيفا أن الغياب التام لهيئات الحزب وقيادييه خلال الحملة الانتخابية أرغم عبد العزيز بلخادم وبعض القياديين السابقين للتدخل والقيام بزيارات للولايات، من أجل معالجة الأزمة وتوحيد الصفوف والإشراف على الحملة ومرافقة مترشحي القوائم، مؤكدا أن الحزب يحتاج في الوقت الحالي لعملية جراحية عميقة ودقيقة. وأكد البرلماني السابق أن القيادة الحالية تأخرت عن تنشيط الحملة الانتخابية بأسبوع كامل بسبب الصراعات على القوائم، ولم تقم بدورها خلال تنشيط الحملة الانتخابية، مضيفا أن زيارة بلخادم لولاية الشلف كانت بعد نهاية الحملة الانتخابية وفي إطار ضيق ومحدود لفئة من المجتمع محبة لهذه الشخصية من أهل العلم والعلماء ونخبة من إطارات الحزب، ولم يكن لهذه الزيارة أثر سلبي بل بالعكس كان لها الأثر الإيجابي في الدعوة لتوحيد الصفوف ونصرة جبهة التحرير الوطني.