بلخادم يعد بتوضيحات حول التعديل الدستوري و التعديل الحكومي ابلغ عبد العزيز بلخادم أمين عام جبهة التحرير الوطني مئات من إطارات ومناضلي الحزب، التقوا أول أمس بمقر الحزب بالعاصمة تحت شمس حارقة وتدافع شديدين ،أن قيادة الحزب تجهز تعليمة تضمن مقاييس الترشح ضمن قوائم الحزب .وقال في كلمة له بمناسبة تقديم تهانى العيد إلى المناضلين أن قيادة الحزب ستشرع بعد الجامعة الصيفية في انتقاء مرشحي الحزب للانتخابات المحلية المقبلة بعد وضع إطار يتم فيه جمع الترشيحات، و توضيح كيفية القيام بالحملة الانتخابية المقبلة بحزم وبجدية". وتوجه بلخادم إلى الموطنين بالتحية لثقتهم في جبهة التحرير الوطني,وأضاف “سنبقى جاهزين لأجل تكرار الفوز “ في إشارة نتيجة الانتخابات التشريعية التي حصد فيها حزب جبهة التحرير 220 مقعد قبل أن تنزل إلى 207 بعد تدخل المجلس الدستوري. وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني انه سيتم التطرق إلى هذه المواضيع خلال اللقائين التكوينيين المقبلين اللذين سيعقدان في كل من ولايتي غليزان وبرج بوعريريج وكذا في الجامعة الصيفية في تيبازة أيام 11،12 و 13سبتمبر. ويشرف بلخادم شخصيا على النشاطات. و في إشارة إلى الحضور لتشجيعهم للمشاركة في هذه الدورات التكوينية ،وعد بلخادم بالرد على التساؤلات الخاصة بالانتخابات المقبلة و تعديل الحكومة و التعديلات الدستورية و الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة في البلاد و الانتخابات و العمل البرلماني. و سجل خلال الحفل غياب وجوه افالانية بارزة بما في ذلك المحسوبين على القيادة الحالية ولم يتنقل إلا عدد محدود من النواب وأعضاء مجلس الأمة وبعض مسؤولي المحافظات كما غاب أيضا نصف أعضاء المكتب السياسي وخصوصا الوزراء السابقين ورئيس المجلس الشعبي الوطني السابق عبد العزيز زياري، بينما حضر رئيس المجلس الشعبي الجديد محمد العربي ولد خليفة الاحتفالية. و انتقلت إلى مقر الافالان وجوه مغمورة تطمح للترشح ضمن الافالان المرشح للفوز بالمحليات، وارتدت مناضلات لباسا بألوان الراية الوطنية، وبدا قياديون آخرون تائهون أمام الجيل الجديد في الساحة الخلفية لمقر الأفلان، حيث نظم اللقاء تحت شمس حارقة رغم نصب خيمتين بالمناسبة.و أدى التدافع إلى تعقيد مهمة المنظمين ، بينما كانت الأنظار منصبة إلى مايدور في الشارع في ظل معلومات باحتمال قيام محافظ سابق بالدفع بأنصاره لاقتحام المقر. ولهذا الغرض استنجدت قيادة الافالان بحراس مدنيين تولوا التدقيق في هوية الحضور، ومراقبة الأمتعة ،بينما عززت الحراسة الشخصية في محيط الأمين العام.و لكن المراسيم انتهت بهدوء مع تسجيل بعض المشاحنات خارج المقر بين بعض مناضلي الحزب أمام أنظار المارة وأعوان الشرطة الذين كانوا يرقبون الوضع. و تسببت الخلافات والتدافع في اختناق مروري لكن لم يتطور النزاع إلى مواجهة. ج ع ع