طمأنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مرضى السرطان، وأكدت توفر جميع أصناف الأدوية الموجهة إليهم لأشهر قادمة، ستتدعّم بكميات أخرى تدخل البلاد شهر جانفي الجاري. نفت مصالح الوزير حسيلاوي، كل المعلومات المتداولة مؤخرا بخصوص إنقطاع في الأدوية الموجهة لمرضى السرطان، بأنّ هذه الأدوية متوفرة حاليا وستكون متوفرة مستقبلا، وأوضحت في بيان لها أول أمس إطلعت عليه "السلام"، أنه فيما يخص حقن حمض "الأبادرونيك – 6 ملغ" فقد ألقت منذ بضع سنين مناقصة لتوفير هذا المنتوج من مخابر "روش" دون جدوى، وعليه إستبدلت هذه الحقن بحمض "زوليدرونيك" المصنع من طرف الشركة الجزائرية "فراتر رازس" المتوفر حاليا، أمّا فيما يتعلق بحقن "كريزانتاسباس -10.000 وحدة"، الموجهة لعلاج سرطان الدم، أبرز المصدر ذاته، أنها غير متوفرة على المستوى العالمي وأن المخبر الوحيد المصنع لها قام بترشيد المنتوج، مطمئنا في المقابل المرضى، وأكد أن شحنة جديدة ستدخل البلاد شهر جانفي الجاري. في السياق ذاته، تطرقت وزارة الصحة في البيان ذاته، إلى حقن "سيتارابين - 100 ملغ"، وكشفت أنها شرعت في استيرادها من مخبر آخر يختلف عن موزع الصيدلية المركزية للمستشفيات،ويتعلق الأمر بمخابر "فايزر"، موضحة أن الدفعات الأولى المرسلة هي حاليا على مستوى الجمارك ومن المفروض أن تغطي الطلب لمدة تزيد عن الشهرين، وبخصوص حقن "داكاربازين" أبرز البيان، أنها متوفرة بفضل التموين التي يضمنه مخبران دوليان، مشيرا في المقابل إلى نفاذ مخزون دواء "ميلفان" بسبب مطالبة صاحب العلامة بزيادات كبيرة في سعره، هذا وطمأنت الوزارة أيضا في سياق توضيحاتها التي أوردتها في بيانها، مرضى السرطان دائما وأكدت توفر حقن "مسنا"، فيما كشفت نفاذ حقن "فينكريستين" بسبب خلل تقني في خط الإنتاج أخطرت به المخابر المصنعة، ما تسبب في تأجيل التسليم إلى غاية شهر فيفري المقبل – يضيف المصدر ذاته – الذي أكد في هذا الصدد أن حقن "فينبلاستين" المتوفرة قد تكون حلا علاجيا بديلا، فيما برر تأخر إستيراد دوائي "لاباتينيب - 250 ملغ"، و"بازوبانيب - 400 ملغ" بعراقيل إدارية خارجية، مبرزا تحرير المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية من المخزن لكمية تسد الطلب لشهرين ونصف.