استبعدت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية امس أن تشهد ولايات البليدة، تيزي وزو وبجاية، سنة دراسية بيضاء بسبب الإضراب المتواصل لنقابة "الكنابست". وقالت بن غبريط على هامش إطلاق الطبعة الأولى لمسابقة أقلام بلادي " أنه وللمرة الأولى تشاهد فيها أولياء تلاميذ وجمعيات ممثلة لهم يحثون الأساتذة على العودة الى التعليم"، مشيرة أنهم قاموا بتقديم شكوى امام العدالة من اجل فض النزاع القائم بين الأطراف. في ذات السياق، اكدت الوزيرة أن المئات من المعلمين عادوا إلى مناصب عملهم. وعن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتدارك التأخر في الدروس بفعل الإضراب الذي شنه "الكنابست" في 48 ولاية، اكدت بن غبريط ان من أبرز الإجراءات مراجعة الحجم الساعي وتحديد المعلمين الذين باستطاعتهم تقديم عمل إضافي، في حين يتمثل الاجراء الثالث في توظيف المتعاقدين. هذا واعتبرت الوزيرة أن نقابة "الكنابست" التي دخلت في اضرب شل اغلب ثانويات الوطن، تمارس ضغوطا على الوزارة دون وجود سند قانوني. للإشارة فان مسابقة اقلام بلادي، هي مسابقة موجّهة للتلاميذ تهدف الى تشجيع قراءة مؤلفات التراث اكتشاف المواهب وتنمية القدرات، بالإضافة إلى استغلال الرصيد الأدبي للتلاميذ وترسيخ الخيال الأدبي للأطفال منذ السنوات الأولى في المدرسة.